مراكش تحتفل بذكرى الاستقلال بتدشين مشاريع اجتماعية ضخمة وتوزيع مركبات لتعزيز الخدمات الأساسية
توجت مدينة مراكش احتفالاتها بالذكرى السبعين المجيدة لعيد الاستقلال بإطلاق حزمة مهمة من المشاريع الاجتماعية والخدماتية الجديدة. وقد أشرف والي جهة مراكش آسفي، عامل عمالة مراكش، على هذه التدشينات خلال حفل رسمي أقيم بمقر الولاية، بحضور مسؤولين مدنيين وعسكريين وأمنيين وفعاليات جهوية مختلفة.
المبادرة الأبرز تمثلت في توزيع مجموعة من السيارات والآليات الجديدة الموجهة لتعزيز العرض الصحي والاجتماعي.
وشمل التوزيع سيارات إسعاف لفائدة مصالح الوقاية المدنية لتعزيز قدرات التدخل السريع، وسيارات للنقل المدرسي تهدف إلى تيسير تنقل التلاميذ في المناطق القروية وشبه الحضرية، بالإضافة إلى مركبات مخصصة لنقل مرضى القصور الكلوي لضمان وصول آمن وسلس إلى مراكز العلاج. كما تم تخصيص سيارات للأشخاص في وضعية إعاقة، دعماً لبرامج الإدماج الاجتماعي.
وتهدف هذه العملية النوعية إلى دعم قدرات الجماعات الترابية والرفع من جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، والمساهمة في تقليص الفوارق المجالية بين الوسطين الحضري والقروي لضمان عدالة ترابية في الاستفادة من الوسائل اللوجستيكية.
وفي سياق تخليد هذه المناسبة الوطنية، قاد الوالي والوفد المرافق له سلسلة من الزيارات الميدانية لتدشين عدد من المشاريع الجديدة والحيوية.
وشملت هذه المشاريع مركز القرب بحي الملاح التاريخي، والمركز الصحي بدوار بلعكيد، بالإضافة إلى ملاعب القرب بجماعة واحة سيدي إبراهيم. هذه الخطوات ترمي إلى تقريب الخدمات الأساسية من الساكنة وتعزيز البنيات الاجتماعية والرياضية في المنطقة.
تأتي هذه المشاريع لترسيخ الدينامية التنموية التي تشهدها الجهة، والارتقاء بخدمات القرب، وتحسين ظروف العيش، في انسجام تام مع الأهداف الوطنية الرامية إلى دعم الإدماج الاجتماعي وتحسين الولوج إلى قطاعات الصحة والتعليم والرياضة لمختلف الشرائح المجتمعية.


