احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
أصدرت محكمة الاستئناف بمكناس أحكاماً قضائية مشددة في قضية مقتل التلميذ الذي ينتمي لأسرة أمنية، وهي الواقعة التي كانت قد أثارت اهتماماً واسعاً في المدينة.
وتعود تفاصيل القضية إلى أواخر فبراير الماضي، حين تعرض الضحية لهجوم عنيف بالحجارة قرب ملعب “الخطاطيف” فور انتهائه من حصة رياضية، مما أدى إلى إصابته بجروح بالغة كانت السبب المباشر في وفاته.
و شملت المحاكمة 16 متهماً، من بينهم قاصرون، حيث برأت المحكمة واحداً فقط، فيما أدانت الباقين بعقوبات متفاوتة. وشملت أبرز الأحكام 15 سنة سجناً نافذاً لاثنين من المتهمين، و12 سنة سجناً نافذاً لثلاثة آخرين. كما أدين شخص واحد بسنة سجناً، وتلقى الباقون أحكاماً بالسجن لمدة ثمانية أشهر.
ووجهت للمدانين تهم تتعلق بـ “الاعتداء باستعمال سلاح بشكل متعمد أدى إلى وفاة دون نية القتل، وحيازة السلاح دون سبب قانوني، إضافة إلى المشاركة في شجار انتهى بنتيجة الوفاة”.