احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
شهد إقليم شيشاوة، اليوم الثلاثاء 25 نونبر ، انطلاق خدمات مستشفى القرب المتعدد التخصصات بمدينة امنتانوت، وذلك بحضور وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، وعامل الإقليم بوعبيد الگراب، والوفد المرافق.
يأتي هذا التدشين تتويجًا لتنزيل التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ضمن مسار الإصلاح الجذري للمنظومة الصحية الوطنية وتوفير الظروف المواتية لتعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية، وتخفيف الضغط على المراكز الاستشفائية الكبرى مثل المركز الجامعي بمراكش.
ويُعد هذا المرفق الصحي الهام، الذي دُشن بمناسبة الذكرى الـ70 لعيد الاستقلال، تجسيداً للعدالة المجالية في الاستفادة من الخدمات الصحية، حيث سيخدم ساكنة تزيد عن 100 ألف نسمة من 20 جماعة حضرية وقروية تابعة لدائرتي امنتانوت و قبائل أمتوگة، ويعفيهم من عناء وتكاليف التنقل للعلاج.
وقد أُنجز المستشفى على مساحة إجمالية تبلغ 50.000 متر مربع، منها 7000 متر مربع مغطاة، بتكلفة مالية تقدر بأكثر من 111 مليون درهم. وتبلغ طاقته الاستيعابية 45 سريراً، ويضم مصالح حيوية مجهزة بأحدث التقنيات تشمل: مصلحة الأم والطفل (بما في ذلك طب النساء والتوليد وطب الأطفال)، ومصلحة الجراحة، ومصلحة الفحص بالأشعة، ومصلحة المستعجلات، ومختبراً، وصيدلية، ووحدة تعقيم، وأربع قاعات للاستشارات الخارجية، إضافة إلى مستودع للأموات ومشرحة.
ولضمان تقديم علاجات وخدمات متنوعة، تم تخصيص موارد بشرية مؤهلة قوامها 108 مهنيين، منهم 9 أطباء و82 متخصصاً في التمريض والمساعدة الطبية، بالإضافة إلى 15 إطاراً إدارياً وتقنياً.
وحضر حفل التدشين إلى جانب الوفد الحكومي والرسمي، عدد من المنتخبين والبرلمانيين ورؤساء الجماعات المحلية وممثلي السلطة والأعيان، تأكيداً على الأهمية التي يوليها الإقليم لقطاع الصحة كركيزة للتنمية المستدامة.
