الجمعية المغربية لإدماج المهاجرين تتوج بإسبانيا كأحسن جمعية للمتطوعين

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

حصلت الجمعية المغربية لإدماج المهاجرين التي يوجد مقرها الرئيسي بمدينة مالقا الإسبانية على جائزة أحسن جمعية للمتطوعين لسنة 2016، التي تقدمها بلدية مالقا الإسبانية سنوياً للجمعيات التي تنجز أحسن مشروع في السنة. و قد تم اختيار الجمعية المغربية من بين عدد هائل من الجمعيات الإسبانية التي كانت تتنافس على هذه الجائزة. و هذه هي المرة الثانية التي تتوج بها الجمعية المغربية بهذه الجائزة إذ حصلت عليها سنة 2011.

الجمعية المغربية لإدماج المهاجرين تعتبر الجمعية الوحيدة للمهاجرين التي حصلت على هذا التتويج منذ نشأة هذه الجائزة سنة 2005.

و قد تم اختيار الجمعية المغربية لإدماج المهاجرين بسبب مشروع المساعدة الإنسانية المسمى “النجدة” الذي يدخل في إطار مشاريع التعاون الدولي، و الذي تنجزه بالمنطقة الحدودية بين المغرب و سبتة المحتلة لفائدة المهاجرين و اللاجئين بتعاون مع جمعية الأيادي المتضامنة.

 فقد تم تثمين هذا المشروع لقدرته على تنشيط و إغناء العمل الجمعوي التطوعي من الناحية العددية و الكيفية، و كذا قدرة الجمعية على تأطير المتطوعين و تكوينهم وفق “برنامج العمل التطوعي” الخاص بالجمعية و الذي أعددته الجمعية قبل سنوات و بدأت تحصد نتائجه حالياً.

 تتويج الجمعية في الحفل السنوي المنظم تم بمناسبة اليوم العالمي للمتطوعين بأكبر مسرح بمدينة مالقا و أمام 500 ممثل لجمعيات المجتمع المدني بإسبانيا و المسؤولين على هذا القطاع بالإدارات الإسبانية.

و على مستوى آخر اختارت لجنة الجائزة الدولية “نابارّا” للتضامن لسنة 2016 مشروع الجمعية المغربية لإدماج المهاجرين من بين أحسن المشاريع الستة النهائية على المستوى العالمي، و التي انتهت في النهاية بفوز جمعية تعمل بمدينة حلب السورية لتقديم المساعدات الطبية و الإنسانية لضحايا الحرب.

و تجدر الإشارة إلى أن الجمعية المغربية لإدماج المهاجرين هي من الجمعيات المغربية القليلة بأوربا التي لها صفة المنفعة العامة ممنوحة من سلطات دول الإستقبال، و قد بدأت الجمعية عملها قبل 14 سنة كجمعية للطلبة المغاربة بمالقا متسلقة شيئاً فشيئاً سلم الجمعيات الناجحة إلى أن أصبحت الآن نموذجاً يحتدي به ليس فقط من طرف الجمعيات المغربية و إنما كذلك من طرف الجمعيات الإسبانية.

مالقا بتاريخ 2 يناير 2017

لجنة الإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *