تهدف اتفاقية الشراكة المبرمة مؤخرا، الأربعاء 4 يناير 2017، بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش- آسفي، ومؤسسة البنك الشعبي، إلى تجهيز وربط ثانويتي الأقسام التحضيرية (إبن تيمية بمراكش) و (مولاي عبد الله بآسفي)، ب”الويفي”، مع توفير مواصفات عالية الجودة لهذه الخدمة، من حيث التقنية والسرعة والأمن المعلوماتي.، يفيد البلاغ الإخباري لتوقيع الإتفاقية، تلقت جريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية نسخة منه.
اتفاقية الشراكة بين المؤسستين التي احتضن مقر الأكاديمية حفل توقيعها، وقعها كل من مدير الأكاديمية مولاي أحمد الكريمي والكاتب العام ل”مؤسسة البنك الشعبي”، عبد اللطيف زخباط، وفي حضور المديرين الإقليميين ومديرين من البنك الشعبي المركزي وفرعه الجهوي بمراكش وشركاء المؤسسة، إلى جانب رؤساء الأقسام والمصالح بالأكاديمية ومديري ثانويتي الأقسام التحضيرية (ابن تيمية بمراكش ومولاي عبد الله بآسفي).، يخبر نفس البلاغ.
وخلال الكلمة الإفتتاحية لحفل التوقيع على اتفاقية الشراكة بين المؤسستين، أشاد مدير الأكاديمية، يقول نفس البلاغ، بهذه الشراكة الاستراتيجية التي ستساهم في توفير الظروف المناسبة للرفع من ولوج الأقسام التحضيرية وتيسير البحث والمعرفة عن طريق الأنترنيت. كما ذكر بالمحطات والأوراش التربوية التي راكمتها الأكاديمية، مشيرا إلى دعم مؤسسة البنك الشعبي للمنظومة التربوية من حيث تعزيز البنية التحتية، ومتمنيا النجاح لهذا المشروع الذي يروم الرفع من الجودة وتحسين المؤشرات.
من جهته، عبر الكاتب العام لمؤسسة البنك الشعبي، يقول ذات البلاغ، عن الإهتمام الذي توليه هذه المؤسسة للمشاريع المرتبطة بالتعليم، مذكرا، بالأوراش والمشاريع الناجحة التي تم تحقيقها مع المنظومة التربوية، في ما أشار إلى الرهان الذي ترفعه مؤسسة البنك الشعبي للتقدم أكثر في العمل مع الأقسام التحضيرية للارتقاء بها إلى مصاف مثيلاتها عبر العالم. وبالتالي، توفير نفس الحظوظ لطلبتها من حيث تجهيز المختبرات ومختلف المرافق الضرورية للبحث والتحصيل. كما اقترح توسيع الشراكة مع الأكاديمية، مستقبلا، لتشمل دعم المؤسسات التعليمية بالوسط القروي.،
وأكدت باقي المداخلات، يشير ذات البلاغ، على أهمية هذه المشاريع والشراكات في دعم الإستراتيجية التربوية بجهة مراكش- آسفي، خصوصا، وأن لها من المؤهلات ما يساعدها على الرفع من أداءها التربوي، لحصد المزيد من الإنجازات وتحقيق الكثير من المكاسب في المجال، كما أجمعت نفس المداخلات على أن هذه الشراكة تعتبر نقطة بداية، بالنظر إلى عزم مؤسسة البنك الشعبي على توسيع دعمها للمنظومة التربوية بهذه الجهة من خلال فتح آفاق تعاون جديدة.
اللقاء أختتم، بالإشادة بهذه الشراكة البيداغوجية، التي تعزز الأوراش المفتوحة من طرف الأكاديمية، بدعم ومساندة مؤسسة البنك الشعبي. بينما تمت الدعوة إلى التفكير في اتفاقية إطار تهتم بمجالات أخرى، وتستجيب لمتطلبات ورهانات المنظومة التربوية جهويا، تماشيا مع الاستراتيجية الوطنية للتربية والتكوين 2015/2030.