شكلت جماعة سلا خلية أزمة تضم مختلف المصالح المختصة من أجل محاصرة خسائر الفيضانات التي اجتاحت المدينة الخميس الماضي ، وهي التي سجلت نسبة قياسية فاقت 107 ملم ، حيث غمرت المياه الأزقة والشوارع الرئيسية بعدد من أحياء المدينة وتسببت في عرقلة حركة السير بسبب إرتفاع منسوبها مما أدى الى إنقطاع جل الطرق المؤدية الى الرباط وسلا ”.
وذكر بلاغ للجماعة صدربعد ذلك ، “انها عبأت جميع الإمكانات والوسائل اللوجيستيكية المتوفرة من أجل إعادة حركة السير إلى وضعها الطبيعيي، حيث جندت مختلف طواقمها البشرية المختصة والآليات من شاحنات وجرافات من أجل تصريف المياه وفتح الطرقات، وقد تم ذلك بتنسيق مع مختلف المصالح المفوض لها تدبير قطاع التطهير السائل والصلب التي عملت على التدخل الفوري ومضاعفة فرق العمل بمختلف الأحياء المتضررة”.
وفي السياق ذاته أضاف البلاغ، أن “السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني والوقاية المدنية، بذلوا مجهودات كبيرة في احتواء الوضع وتقديم المساعدات اللازمة للتخفيف من حجم الأضرار التي تسببت فيها التساقطات التي لم تعرفها المدينة منذ سنوات”.
وأكد البلاغ ذاته، أنه “وبفضل تضافر مجهودات الجميع، استعادت المدينة حركتها ونشاطها العاديين منذ الساعات الأولى ليومه الجمعة”.