سلوى العيدوني
شرعت سلطات الاحتلال الإسباني، في اعتماد إجراء جديد يرمي إلى الحد من مشكل الازدحام الذي يعرفه معبر “تارخال” الذي يصل سبتة السليبة ببقية الأراضي المغربية، بسبب وفود الأعداد الكبيرة لممتهني وممتهنات التهريب المعيشي.
المعلومات الواردة حسب مصادر إعلامية تفيد أن سلطات المدينة المحتلة، خصصت أربعة آلاف بطاقة لفائدة ممتهني التهريب المعيشي، بهدف ضبط الأعداد الوافدة يوميا على هذا المنفذ، ضمن محاولاتها المستمرة لمعالجة مشكل الازدحام، بعدما فشلت في ذلك من خلال افتتاح المعبر الثاني الذي كانت تسوق له كحل “سحري” لهذا المشكل.
تبعا لهذا الإجراء الجديد، فإن سلطات الاحتلال الإسباني، ستحصر حق الدخول إلى المدينة السليبة، لفائدة أربعة آلاف شخص فقط من ممتهني التهريب المعيشي، الذين يستعملون معبر “تارخال 2”
وقد مكن هذا الأجراء خلال اليومين السابقين من تأمين حركة العبور، حيث لم يتم تسجيل أي تدافع أو ازدحام مثلما حدث الاسبوع الماضي، والذي أدى إلى اصابة امرأة شابة خلال تدافع عنيف يوم الخميس الماضي وأدى بها إلى فقدان حياتها في مستشفى سانية الرمل بتطوان 3 أيام بعد ذلك.
وتجدر الاشارة، إلى أن العديد من الفعاليات الحقوقية الاسبانية والسياسية، “حزب بوديموس”، طالبوا بفتح تحقيق في وفاة مغربية جراء تدافع وقع بمعبر تراخال 2، محملين حكومة سبتة المحتلة مسؤولية ما حدث.