الملاحظ جورنالجريدة إلكترونية مغربية
إلى جانب الدور الطلائعي الذي تقوم به كلية العلوم بجامعة شعيب الدكالي برئاسة العميد عبد المجيد بلفحل في ميدان التدريس من أجل إعداد أجيال مثقفة وذات خبرة في المجال العلمي بما يتوافق مع اختصاصاتها، فإن المؤسسة تسعى كذلك إلى الريادة في الإبداع والابتكار ونشر المعرفة.
ووعيا منها على ضرورة خلق مناخ ملائم وظروف مواتية من أجل النهوض بالبحث العلمي على المستوى الدولي ، عملت المؤسسة على توسيع مرافقها وعلى الخصوص البنايات المخصصة للبحث العلمي. كما حرصت على انشاء البنية التحتية الضرورية من أجل مساعدة الباحثين على القيام بأبحاثهم في ظروف ملائمة وذلك بتوفير المعدات والتجهيزات اللازمة لذلك ٬ولتشجيع الأساتذة الباحثون على النشر العلمي تعتمد المؤسسة خلال عملية توزيع الإعانات المخصصة لدعم المختبرات معايير تأخذ بعين الاعتبار نوعية وجودة الانتاج العلمي كما تخصص دعما لكل مقال علمي مصنف. وقد أصبح عدد المقالات المصنفة يتجاوز 200 مقال ابتداء من سنة 2015 بعدما لم يكن يتجاوز 94 مقال خلال سنة 2011. إضافة إلى ذلك تنتج المؤسسة عدة مؤلفات علمية و براء ات الاختراع.
وقد بلغ عدد الطلبة المسجلين بمركز دراسات الدكتوراه (العلوم والتكنولوجيا) خلال هذه السنة ما يناهز 450 طالب يتم تأطريهم في خمس تكوينات للدكتوراه وهي الكيمياء و تطبيقاتها ، علوم الأرض و تطبيقاتها ، الرياضيات و علوم الحاسب الآلي ، الفيزياء و الهندسة ، وعلوم الأرض . هذه التكوينات مسندة إلى هيئات بحث معتمدة تتمثل في 23 مختبر و9 فرق بحث. كما تجدر الإشارة إلى عدد أطروحات الدكتوراه يضيف التي تتم مناقشتها سنويا والتي يقارب عددها 20 أطروحة وذلك بفضل مجهودات الطاقم التربوي الذي تزخر به المؤسسة يضيف عبد المجيد بلفحل ،كما تعرف المؤسسة باحتضانها مركز الكفاءة لشبكة علوم البحار ومختبر مدعم من طرف المركز الوطني للبحث العلمي والتقني ومشاركتها في عدة مشاريع بحث مدعمة من طرف الاتحاد الأوربي
