فرق أمن مراكش، الثلاثاء 30 مايو الجاري، وقفة وصف تجمعها الداعين إلى تنظيمها بساحة جامع الفناء، بالوقفة (التضامنية) مع الموقوفين في أحداث مدينة الحسيمة، الجمعة 27 نفس الشهر.
و طبقا لما وفى به موقع محلي، عن مصادر لم يكشف عن انتماءاتها، أن ساحة جامع الفناء، عرفت حضورا أمنيا مكثفا شرع في احتلال موقعه بالساحة بعيد صلاة التراويح التي تستقطب إليها مؤدين للصلاة بجامع الكتبية بأعداد تتجه نحوها في جماعات، من مختلف أحياء مراكش المدينة، وهو ما عمل الداعون للوقفة على استغلاله لاستقطاب متجمهرين من المصلين بعد قضاء صلاة العشاء والتراويح، ودفع بأمن مراكش إلى توجيه نداء التشتيت والتبديد الطوعي للتجمهر الذي أمام إصراره على تنفيذ الوقفة، إلى تفريقه، سيما، وأن الوقفة قد سبق في تنظيمها قرار المنع، وتجري خارج إطار القانون الذي لم يرخص لتنظيمها الذي سجل تجمهر أعداد ضعيفة من بين المصلين، يذكر نفس الموقع المحلي.
الصورة: تفس المصدر