إنتهت قمة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، المعروفة اختصارا (سيدياو)، المجتمعة أمس الأحد 4 يونيو الجاري، بعاصمة ليبيريا “مونروفيا”، لحسب مصدر الخبر، إلى الموافقة المبدئية على طلب المغرب الإنضمام إلى هذه المجموعة الإقليمية، في ما تضمن البيان الختامي الذي توج أشغال الدورة 51 لرؤساء دول وحكومات مجموعة (سيدياو)، دعوة صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الدورة العادية المقبلة للمجموعة، هذا، في ما وجهت القمة تعليمات إلى مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، من أجل بحث الآثار التي قد تترتب عن انضمام المغرب للمجموعة، وفقا لمقتضيات المعاهدة المنقحة للمجموعة وتسليم النتائج خلال الدورة المقبلة، يقول المصدر.
وقال رئيس جمهورية الطوغو، “فوريه غناسينغبي”، الذي انتخبته الدورة 51 رئيسا للمجموعة الإقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو)، خلفا لرئيسة ليبيريا، “إلين جونسون سيرليف”، لولاية من سنتين، على رأس هذا التكتل الإقليمي، بأن “الأداء الحالي لمجموعة (سيدياو) يجب أن يحثنا على مضاعفة الجهود لتحقيق مزيد من التقدم، والهدف من ذلك جعل المجموعة منظمة للشعوب”، مشيرا إلى أنه لتحقيق هذا الهدف يتعين على الخصوص، التشديد على تحميل المسؤولية للشباب، وضمان إسهام رجال الأعمال والنهوض بالفلاحة”، استنادا إلى المعلومات التي وفرتها وكالة المغرب العربي للأنباء.