شتت تدخل القوات العمومية ليلة أمس الثلاثاء، ببلدة إمزورن، مسيرة وصفت ب “الكبيرة”، بينما كانت متجهة صوب وسط البلدة، والوصول من مكان تجمعها بحي هامشي، إلى ساحة عمومية، كان من المفترض التظاهر بعرائها، بحسب ما ذكره مراسل مصدر الخبر، “اليوم 24” في عين المكان.
المسيرة التي قدر أعداد المتظاهرين من خلالها ب 1500 متظاهرا، باشت مجموعات منها، نعثث ب “الصغيرة”، على الطريق الوطنية الرابطة بين الحسيمة وتازة، برشق سيارات قوات الشرطة، والقوات المساعدة، قبل أن تتدخل القوات العمومية التي تمكنت من نأي وإجلاء تلك المجموعات عن المكان، استنادا على ذات المصدر، الذي أدرج عن متظاهر، بأن “لجوء الشرطة إلى العنف دفع ببعض المتظاهرين إلى رشقها بالحجارة”، هذا، في ما نفذت الشرطة اعتقالات بين متظاهرين، أعمارهم بين 18 و 20 سنة، يقول المصدر.