احتج أمس الثلاثاء 13 اكتوبر 2014 عناصر الشرطة بغرداية، في أعقاب حادثة تعرض 20 عنصرا منهم لجروح بليغة بينهم 03 في حالة خطيرة، استدعت حالة أحدهم نقله إلى مستشفى الأمن الوطني بالعاصمة الجزائرية .
وقد تم نقل عناصر الشرطة المصابين إلى المستشفى عقب تعرضهم لحروق بالمولوتوف خلال تدخلهم لفض المواجهات التي شهدتها بلدية بريان بذات الولاية.
ورفع الأعوان، الذين أغلقوا الطريق الوطني بمحاذاة مقر الأمن المركزي بعاصمة الولاية، انشغلاتهم التي تصدرها مطلب تسليط أقصى العقوبات على المعتدين على رجال الشرطة، وتحسين ظروف عملهم، مستنكرين في نفس الوقت الاعتداءات الجسدية التي تطالهم إثر تجدد المواجهات بين فرقاء المنطقة.
و جاءت هذه الاحتجاجات على خلفية تنامي الاعتداءات في حق عناصر الشرطة بغرداية ، آخرها إصابة حوالي 20 عونا بحروق خطيرة، أمس الأول، ببلدية بريان، بينهم 03 عناصر في حالة خطيرة عقب محاولتهم فض المواجهات التي أفضت إلى سقوط 40 جريحا وحرق سيارتين للشرطة و5 منازل و13 محلا تجاريا ومصنعين أحدهما مصنع البلاستيك « سام »، بالإضافة إلى تخريب جزء من إقامة رسمية تابعة للدولة ومكاتب إدارية.
عودة المواجهات جاءت على خلفية توقيف 5 شبان الأسبوع المنصرم، قبل غلق الطريق الوطني رقم 01 من قبل محتجين، رغم محاولة مصالح الأمن التدخل واستخدام القنابل المسيلة للدموع لتفريق مواجهات شباب الجهة التي جاءت عقب وقفة احتجاجية سلمية نظمها سكان المنطقة للمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين المتورطين في أحداث متفرقة شهدتها المنطقة مؤخرا. وبهدف التهدئة لجأت مصالح الأمن إلى إطلاق سراح الموقوفين