الملاحظ جورنالجريدة إلكترونية مغربية
سيطرت الشرطة البلجيكية على محيط وقوع انفجار محدود عند محطة بروكسيل المركزية للقطارات، وأردت قتيلا منفذ العملية الذي كان لا يزال يحمل حزاما ناسفا، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام دولية، عن ما أعلنته الشرطة البلجيكية على تويتر، في تطابق مع ما أوردته وكالة (بلجا)، التي قالت في القصاصة التي أتت على ذكرها، بأنه (سمع دوي انفجار في محطة للقطارات في بروكسل، وأنه تم “قتل المهاجم المفترض”)، بينما أكد المدعي العام أكد المدعي العام البلجيكي أن واقعة محطة السكك الحديدية تعتبر “عملا إرهابيا”.
وفور وقوع الإنفجار الذي ترتب عن تفجير عربة لجر الأمتعة، في حوالي السابعة بتوقيت غرينتش، من مساء الثلاثاء 20 يونيه الجاري، أخلت الشرطة المحطة والمنطقة التاريخية المتاخمة لها والتي تعج بالسياح وسكان المنطقة، عن تقول فرانس 24، التي أضافت عن وكالة (بلجا) قولها، بإخلاء ساحة “غراند بلاس” التي تعتبر مقصدا للسياح.
ونقل المصدر عن شاهد عيان، الموظف في المحطة “نيكولاس فان هيريفغين”، قوله للصحافيين (كنت في الخارج في طابق الميزانين وكان أحدهم يصرخ. لم أعر الأمر اهتماما. ثم هتف ’الله أكبر‘ وفجر عربة جر الأمتعة)، ومضيفا، “كنت خلف الحائط حين وقع الانفجار، نزلت وأخطرت بقية زملائي لإخلاء الجميع. كان (المشتبه به) لا يزال في المكان ولكن بعدها لم نره)، وبحسب ذات الشاهد العيان، فإن الإنفجار (لم يكن انفجارا ضخما لكن دويه كان كبيرا. الناس راحوا يركضون مبتعدين).
تجذر الإشارة إلى ذلك، أن بروكسيل تعيش حالة تأهب شديدة مذ (أكثر من 18 شهرا، منذ أن نفذ أعضاء من تنظيم “الدولة الإسلامية” في بروكسل هجمات في باريس أودت بحياة 130 شخصا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، وهاجموا في مارس /آذار العام الماضي مطار بروكسل وشبكة قطارات أنفاق المدينة)، تقول فرانس 24.
