أحال الوكيل العام للملك باستئنافية مراكش، الأحد 25 يونيه 2017، المتورطة المسماة “أحلام”، معية شركاء، في قتل المواطن الفرنسي، ومباشرة التمثيل بالجثة من خلال فصل الرأس والتقطيع إلى أطراف، على قاضي التحقيق بنفس الإستئنافية، وذلك، بعد الإستماع إلى المتورطين عقب إحالة مصلحة الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، السبت 24 نفس الشهر للمتورطين الثلاثة على الوكيل العام للملك بنفس الإستئنافية.
وذكر مصدر خبري، أن الوكيل العام للملك باستئئنافية مراكش، قد استمع إلى المتورطين في جلسة من 3 فترات، حيث مثلت أمام الوكيل العام للملك بنفس الإستئنافية، بكيفية منفردة في جلسة استماع استغرقت زهاء ساعتين، بحسب المتناقل من أخبار القضية، إلى المتورطة الرئيسة أحلام، وجلسة ثانية تم خلالها الإستماع إلى شركاء أحلام في النازلة (فتاة وشاب)، قبل أن يجمع بين الثلاثة في جلسة استماع مشتركة، قرر عقبها تمديد الحراسة النظرية 24 ساعة إضافية، قبالة الإحالة على قاضي التحقيق الذي أخضع المتورطين في قتل السائح الفرنسي والتمثيل بجثته، إلى استنطاق أولي، وإصدار الأمر بإيداع المتورطين سجن الأوداية، في أفق إخضاعهم للإستنطاق التفصيلي في المنسوب إليهم.
يشار إلى ذلك، أن التحقيقات التي باشرتها الأجهزة الأمنية بولاية أمن مراكش، قد أدار على توقيف جندي متحدر من مدينة وارزازات، بمدينة الدار البيضاء، في ما كشفت التحقيقات الأمنية على هوية فتاتين، صديقتا المتورطة الرئيسية “أحلام”، والقبض عليهما بمراكش، وثلة أخرى أطلق سراحها، ضمنهما “المفتاحي” الذي أدخل إصلاحا على المفتاح الذي استخدم في الشقة التي تم بها ارتكاب الفعل الجرمي.
يذكر، بأنه قد تم اكتشاف جريمة القتل التي تعرض لها السائح الفرنسي، بعد العثور عصر السبت 10 يونيه نفس السنة، على أطراف بشرية (يد ورجل)، بحاوية للأزبال ب “زنقة العلويين” بحي جليز، على مقربة من مستشفى إبن طفيل، أمام العثور على بقية الأطراف الأخرى بحاوية للأزبال بحي”بين القشالي”، حيث رجح الإفتراض الأمني عندئذ أن تعود تلك الأطراف البشرية إلى أجنبي، بناءا على استنتاج أمني مفاده، أن الجهاز التناسلي لصاحب الأطراف البشرية غير خاضع لعملية “الخثن”، بينما تم العثور على رأس تلك الأطراف البشربة بإحدى ضواحي المدينة مراكش.