الملاحظ جورنالجريدة إلكترونية مغربية
خونا ماء العينين
نظمت اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالعيون-السمارة، لقاء تواصليا مع السلطات المحلية والمجالس المنتخبة
والمصالح الخارجية والنسيج الجمعوي ببوجدور يوم 15 أكتوبر 2014، يروم التعريف بتجربة اللجنة الجهوية
لحقوق الإنسان بالعيون-السمارة في مجالي حماية حقوق الإنسان والنهوض بها على المستوى الجهوي،
ويهدف إلى تسليط الضوء على فعاليات المنتدى العالمي لحقوق الإنسان، لضمان مشاركة فعالة لمختلف الفئات المجتمعية.
وخلال الجلسة الافتتاحية التي حضرها السيد عامل إقليم بوجدور، ورؤساء المصالح الخارجية وممثلي السلطات المحلية،
وممثلي جمعيات المجتمع المدني، أثار السيد شرقاوي رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالعيون-السمارة،
الانتباه لأهمية المنتدى العالمي لحقوق الإنسان الذي سينظم بالمغرب أيام 27 إلى 30 نونبر 2014،
بوصفه محطة تاريخية للإنسانية، تستلزم مشاركة نوعية وفعالة للمجتمع المدني، لتثمر توصيات
ووثائق عن حقوق الإنسان تعتمد دوليا، ولذلك أضاف، فالمجلس بمعية لجانه الجهوية يسخر كافة وسائله
وإمكانياته للتعبئة لهذا المنتدى العالمي.
وكما أبان السيد شرقاوي أن هذا اللقاء يشكل فرصة أيضا للتعريف بدور اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان وفي هذا الصدد شدد على اتسام عمل اللجنة بالحياد والموضوعية في آدائها للمهام المنوطة بها ونهجها مقاربة تشاركية في تسطير برامجها، الأمر الذي اكسبها ثقة المواطن ومختلف المتدخلين المحليين، و إشادات دولية بعملها.
وتخلل اللقاء التواصلي عرض عن منجزات وأنشطة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالعيون-السمارة، خلال مايزيد عن سنتين ونصف، في إطار ممارستها لمهامها المرتبطة بالمجال الحمائي والمتعلق بمعالجة الشكايات والوساطة والتدخل الاستباقي وإجراء زيارات ميدانية للسجون ومراكز حماية الطفولة وإعادة الإدماج ومراكز الاحتفاظ بالأجانب في وضعية غير قانونية بهدف تحسين أوضاع نزلائها ومعاملتهم.
وفي الشق الثاني لعمل اللجنة والمرتبط بالنهوض بحقوق الإنسان، نظمت اللجنة برامج تكوينية في مجال حقوق الإنسان لفائدة الفاعلين المؤسساتيين والمجتمع المدني وبداخل الوسط المدرسي، بالإضافة إلى تنظيم لقاءات وتظاهرات موضوعاتية تروم النهوض بالحقوق الثقافية والحقوق الفئوية.
كما قدمت اللجنة خلال هذا اللقاء عرضا حول السياق الدولي وأهداف المنتدى العالمي الثاني لحقوق الإنسان الرامية إلى خلق فضاء عالمي للحوار بين الحكومات والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والمجتمع المدني، من أجل للنقاش حول تطورات حقوق الإنسان والعراقيل التي تحول دون تحقيقها، خلال التظاهرات والمنتديات الموضوعاتية والندوات التي ستتم من خلال هذا المنتدى العالمي.
