قالت مصادر إعلامية أنه بعد الفضيحة الجنسية التي هزت مستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية بالرباط، “الجنس مقابل العلاج”، نشرت مريضة أخرى شريط فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي تتهم فيه نفس الطبيب بالتحرش بها.
الشريط الذي تداولته مواقع التواصل الاجتماعي يوم الجمعة الماضي، يؤكد أن الطبيب الذي يشتغل بهذا المستشفى معروف بتحرشاته الجنسية، بحيث يعمل على ابتزاز المريضات بـ “الجنس مقابل العلاج”، وهو ما يدفع غالبيتهن إلى التزام الصمت وعدم فضحه.
في ذات السياق قال حبيب كروم رئيس الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل، إنه بعد تلقيه شكاية من طرف إحدى السيدات قبل عيد الأضحى تتهم فيها طبيب يشتغل بالمستشفى المذكور بأنه تهرش بها لمدة سنتين مقابل منحها الأدوية ودفع مصاريف بعض الفحوصات بالأشعة، تلقى يوم 15 شتنبر الجاري شكاية ثانية من سيدة أخرى تتهم نفس الطبيب بالتحرش الجنسي.