دار الشعر بمراكش: تصريحات حول مبادرة الشيخ، الدكتور حاكم الشارقة سلطان بن محمد القاسمي

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

إلتقت مجمع التصريحات التي استقتها جريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية، حين إقامة افتتاح “دار الشعر”، السبت 16 شتنبر 2017، وشهده إلى جانب والي جهة مراكش- آسفي، عبد الفتاح البجيوي، عمدة المدينة، العربي بلقايد، الكاتب العام لوزارة الثقافة والإتصال، محمد لطفي، منتخبون، وأصوات شعرية مميز قولها في أرفع جنس أدبي رافق متدرجا تماهي الكائن الإنساني مع ظواهره الوجودية واعتمالاته الداخلية تجاه المجرة الكونية التي تفيق في إعمال علاقته بالكون اشتهاء التعبير عن هذه العلاقة، (مميز قولها) برصانة القوة ومسحات الجمال التي تجعل من القول الشعري جوهر العملية الوجودية، من أمثال الباحثة، الشاعرة، مالكة العاصمي، (إلتقت تلك التصريحات)، على الأثر الرجعي لإقامة دار الشعر بمراكش، والذي يتوخى إعادة التدبير للمشهد الشعري محليا وطنيا وعربيا، هصوصا، بعد مجموعة تجارب استطاعت أن تؤسس للمدينة وجهها الحداثي في القول الشعري، واستأثرت باهتمام يحثي على مستوى العالم العربي والدولي، مثل التجربة الرصينة للشاعر “بلحاج آية وارهام” على وجه المثال لا الحصر.

 رئيس دائرة الثقافة بالشارقة عبد الله لعويس: نأمل أن تكون هذه الدار مع شقيقتها في شمال المغرب مركزي ثقافة نشيطين خدمة للثقافة والشعر العربي

فقد أدرج تصريح رئيس دائرة الثقافة بالشارقة “عبد الله لعويس”، حول افتتاح “دار الشعر” يمراكش، ذلك التطلع الذي تحث على بلورته مبادرة الشيخ، الدكتور سلطان بن محمد القاسم، بإنشاء دور للشعر العربي يالأقطار العربية، بقوله، (ها نحن اليوم  في محطة ثانية من محطات مبادرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، القاضية بإنشاء بيوت للشعر في مدن وأقطار الوطن العربي)، مضيفا قوله، أنه بعد رحلة بين “النفق” الأردنية و “الأقصر” المصرية و “القيروان” التونسية و “الخرطوم”، وكذلك “تطوان” و “نواكشوط”، ها نحن اليوم في “مراكش” حيث “الدار” الثانية بعد “تطوان” في المملكة المغربية، مراكش تحتضن هذه الأيام افتتاح “دار الشعر الثانية” في المغرب، ونأمل أن تكون هذه الدار مع شقيقتها في شمال المغرب مركزي ثقافة نشيطين خدمة للثقافة والشعر العربي).

الشاعر ياسين عدنان: بيوت الشعر أو دور الشعر حينما اختارت مراكش قد أنصفت هذه المدينة

وفي تصريح متصل، أبرز الشاعر ياسين عدنان بقوله الذي استعاد من خلاله الوجود التاريخي في القول الشعري للمدينة مراكش،  (نعرف بأن أحمد المنصور الذهبي الذي يعتبر من أهم سلاطين المغرب الذين حكموا البلد، وحكموا إلى حدود نهر السينغال  من هذه المدينة، كان من كبار شعراء العصر السعدي، ولهذا، أعتقد بأن “بيوت” أو “دور” الشعر حينما اختارت مراكش كمحطة ثانية في المغرب بعد تطوان، فهي فعلا قد أنصفت هذه المدينة)، في ما أوضح نفس المتحدث، بأن (مدينة مراكش تستحق هذه الإستضافة)، مشددا على تأكيده  بأن (الشارقة ستجد في مراكش، مدينة جذيرة بالشعر، قادرة فعلا على أن تعكس تنوع الشعر المغربي، وأن تقترح عبر هذه المحطة، منارة شعرية عربية)، مضيفا، بأن (مدينة مراكش، مدينة المهرجانات، السينما والفن و الغناء وما إليه، أن يكون لها موطئ قدم شعري عربي بقيمة دار الشعر، فأنا فخور بأن هذا مكسب للمدينة ومكسب للشعر العربي).

مدير دار الشعر بمدينة تطوان، مخلص:افتتاح دار الشعر في مراكش، يعني أن ثمة دارين للشعر

وأوضح مدير دار الشعر بمدينة تطوان، مخلص، بأنه (بعد نجاح دار الشعر بتطوان منذ ما يزيد عن سنة، ها نحن اليوم في هذه اللحظة التاريخية نشهد على افتتاح دار شعر ثانية في المغرب في مدينة مراكش، في إطار المبادرة الكريمة التي أطلقها سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للإتحاد، حاكم الشارقة)، مضيفا قوله، بأن (افتتاح دار الشعر في مراكش، يعني أن ثمة دارين للشعر، دار في شمال المغرب، والآن هاهي دار في جنوبه لاستضافة شعراء المملكة قاطبة، على غرار ما حدث في دار الشعر بتطوان).

مدير بيت الشعر بالشارقة محمد عبد  الله البريكي: مبادرة حاكم الشارقة تأتي لهذا التواصل الإنساني والإجتماعي والثقافي والأدبي بين شعوب الدول العربية

واعتبر مدير بيت الشعر بالشارقة، محمد عبد الله البريكي،  بأن (هذه المبادرة، مبادرة صاحب السمو، حاكم الشارقة، بافتتاح بيوت للشعر العربي في الوطن العربي، تأتي لهذا التواصل الإنساني والإجتماعي والثقافي والأدبي بين شعوب الدول العربية، تعبر عن هذا التلاحم بين هذه الشعوب، وهذا التواصل والتبادر والتكامل الثقافي والمعرفي).

واستزاد محمد عبد الله البريكي، موردا بأن (هذا البيت هو سابع بيت ضمن هذه المبادرة، وهو الثاني في المغرب بعد دار الشعر بتطوان، وتأتي دار الشعر بمراكش لتكمل هذه المسيرة، وتتوج هذا الجهد وهذه المبادرة من قبل صاحب السمو، الشيخ، الدكتور، سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة)، مضيفا قوله (نتمنى للقائمين على هذه الدور التوفيق، وأن يقوموا بتفعيل دور الشعر، والإهتمام ورعاية كتاب الشعر، سواء كانوا من جيل الشباب أو من الجيل القديم أيضا، يكون هذا البيت هو ملتقى، وهو ملجأ لهم جميعا).

الشاعرة مالكة العاصمي: افتتاح دار الشعر بمراكش مبادرة نوعية في مدينة نوعية

الباحثة، الشاعرة، مالكة العاصمي قبالة الحديث عن حدث افتتاح دار الشعر بمراكش، أثنت بالمبادرة بقولها (لابد أن أحييها، لأنها مبادرة نوعية، وأحيي القائمين عليها، سواء من الشارقة أو من المغرب، في مدينة أيضا نوعية، لأن مدينة مراكش، هي مدينة الشعر والشعراء، أعطت أول رائد للحداثة الشعرية في المغرب، الذي أصدر أول ديوان شعري في المغرب، الأستاذ عبد القادر حسن العاصمي، وأعطت –طبعا- علما من أعلام الشعر المغربي “محمد بنبراهيم” شاعر الحمراء، وشعراء كثر).

وأبرزت الباحثة، الشاعرة، مالكة العاصمي، أنه أصبح (الآن مكتبة شعرية لشعراء مراكش غنية جدا، وأيضا، حتى الإنتاج الجديد للبراعم و الأصوات الجديدة كثيرة في مراكش، فمدينة مراكش تستحق هذه المبادرة، وتستحق هذه الإلتفاتة، ونحن ممتنون حقيقة، وأنا باسم مراكش، ممتنة لهذه المبادرة، ولإرساء هذا البيت أو هذه الدار التي جاءت لتعزز بيت الشعر الذي لدينا في المغرب، والذي أنا عضوة به، والبنيات الثقافية)، مستزيدة القول (سنفرح بتأسيس منبر ومنصة ومجال ليحيا الشعراء، ليكون لهم صوت نام ومتحرك ونشيط ، ونحتاج إلى أن يواكبه الإعلام المغربي والإعلام العربي، والإعلام الدولي من مواكبة هذه المبادرة، وألح على الإعلام والمسئولين بهذه الدار ووزارة الثقافة، سيما بعد التوأمة بين القطاعين “الثقافة والإعلام”، أن تضع الإعلام في خدمة الثقافة).

وجاء افتتاح دار الشعر بمراكش، تفعيلًا لمذكرة تفاهم وقعت بين وزارة الثقافة، ودائرة الثقافة والإعلام في حكومة إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، في سياق “تحقيق التطلعات المشتركة للإرتقاء بالفكر والإبداع في البلدين”، وأيضا، بعد النجاح الذي عرفته تجربة افتتاح الدار الأولى للشعر بمدينة تطوان في 17 مايو 2016، وتثبيا للمكانة الحضارية والثقافية والصيت العالمي لمراكش.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *