الدائرة الأمنية 11 تنتفض على وجود محترفي الجريمة بمنطقة نفوذها مؤطرة بمبدإ “ربط المسئولية بالمواطنة”

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

أبرزت معطيات الوضع الأمني البادية ملامح استنفارها بالمنطقة الأمنية الواقعة في ظل نفوذ الدائرة 11 بالمدينة مراكش، انتشار المورد البشري لهذه الدائرة، والموزع وفق برنامج ولاية أمن مراكش، المفعل والمحرك لخطة الإدارة العامة للأمن الوطني في محاربة الجريمة والتصدي ومكافحة الظواهر السلبية بالشارع العام، بمواقع دأب الخارجون عن سلطة القانون في مباشرة أفعال إجرامية من قبيل اعتراض سبيل المارة والإتجار في الممنوعات، وأعمال السرقة تحت التهديد، وترويع استقرار الساكنة، وهو الوضع الذي تزايدت حدة نشاطه على غرار باقي تراب المدينة، وباقي مجموع التراب الوطني دون تخصيص أو استثناء، وهي الظواهر التي استدعت الإدارة الجديدة للدائرة الأمنية 11 إلى تلميم مقدراتها البشرية واللوجيستية، حرصا منها أولا، على استعادة الدور للأمن في اليومي العام من حياة الأهالي بهذه المنطقة الأمنية، وتثبيتا للحضور الإيجابي لرجل الأمن بنفس الدائرة، ثانيا، والراميان معا إلى ضمان الإستقرار الإجتماعي المتصل بإدامة ربط المسئولية بالمواطنة بين إدارة الدائرة والعاملين بها من مختلف الرتب، وبما يفيد معه، بأن الدائرة قد تجاوزت المحنة العصيبة التي كان فاعلا فيها موظفين أمنيين سابقين.

ربط المسئولية بالمواطنة من قبل رئيس الدائرة، وإحلاله رافد إخلاص يتغذى على شعار الوفاء “الله- الوطن- الملك”، بين خلية العمل بالدائرة التي أنجزت خلال هذا الشهر مجموعة من التدخلات التي استهدفت إعطاء مصطلح “التدخل الأمني” مبناه ومعناه ودلالته الإجتماعية، وقامت به من العمليات التي تغيت تحقيق الحماية للأهالي بالمنطقة، ورامت رصد ومحاصرة والتتبع عن قرب مجموع الظواهر السلبية التي تراهن على تصور العملية الإجتماعية، مجرد عملية عنيفة، عملية قابلة للأخذ في إطارها بالأفعال والسلوكات التي تساقط من ممارسة الظاهرة الإجرامية التي تكتسح المنطقة، وتعمل الإدارة الجديدة بالدائرة على تحجيمها.

في سياقه، تحدث مصدر من أهالي تراب الدائرة، أن الإستجابة الفورية للدائرة 11 للشكاية التي تقدم بها القاطنون بعملية “بهت” يالمسيرة الثانية، إلى السلطات بذات الدائرة، في شأن الخطر الذي أصبح يتهددها، والموجه إليها من لدن متجر في الممنوعات/ متخفيا في رواج بيع السجائر بالتقسيط، بموقع احتلاله عند مدخل العمارة الذي يؤمه قاصدين من المنحرفين من ذوي السوابق العدلية، يشكل أحد مظاهر “ربط المسئولية بالمواطنة”، إذ يضيف ذات المصدر، بأن هذه الإستجابة الفورية لشكاية ساكنة عملية “بهت” بالمسيرة الثانية، وقادها رئيس الدائرة،  مكنت بالإضافة إلى تطهير مدخل العمارة وحماية نشئها من الإنجراف خلف تيار الإنحراف، من توقيف الإجرامي (ع- ك)، الذي تبين بعد تنقيطه أنه موضوع مذكرة بحث وطنية، هذا، في ما يضيف نغس المصدر، بأن الدائرة 11 تحت إمرة رئيسها، تقوم بعمليات أمنية بمختلف مناطق التراب الواقع تحت نفوذها، تجفيفا للجريمة، بكل من عملية :العنبر” و “دوار الحرش”، و “شارع الداخلة”، و وعملية “تافيلالت”، و “حي تاركة”، و”نهاية خط الحافلة 8″، والتي تعد جميعها نقطا سوداء على تراب نفوذ نفس الدائرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *