نزهة الوافي- مريم بنصالح- صلاح الدين مزوار- عبد الصمد سكال يجمعون خلال التوقيع على الميثاق الوطني للإعلام والبيئة والتنمية المستدامة على دور الإعلام بشأن رفع التحديات البيئية

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

وثقت كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، نزهة الوافي، بأن برنامج الميثاق الوطني المتعدد الأطراف، والذي قالت عنه أنه “يشكل إطارا مرجعيا ورافعة لدعم الإعلام الوطني ومساعدته على تنمية الوعي بقضايا البيئة”، استنادا إلى ما أورده مصدر الخبر (البوابة الوطنية)، ” يروم الرفع من تأثير وسائل الإعلام الوطنية لمواجهة التحديات التي يعرفها المغرب في مجالي البيئة والتنمية المستدامة، وتعبئة المواطنين من أجل مغرب أفضل”، مبرزة، اضطلاع الإعلام بكل مكوناته في “مواكبة مختلف السياسات المرتبطة بالبيئة والتنمية المستدامة”، بالدور الأساس في هذه المواكبة، فضلا، عن “تنوير الرأي العام بشأن ضرورة التحرك لحماية البيئة”، وجاء ذلك، خلال التوقيع أول أمس الثلاثاء 31 أكتوبر المنقضي، بالرباط، على الميثاق الوطني للإعلام والبيئة والتنمية المستدامة.

خلال نفس التوقيع على الميثاق الوطني للإعلام والبيئة والتنمية المستدامة، شددت رئيسة الإتحاد العام لمقاولات المغرب، مريم بنصالح، على “الدور الهام لوسائل الإعلام في مجال البيئة”، والتي كما جاء عن مصدر الخبر “تعتبر مكملا للمبادرات التي تقوم بها الدولة والمجتمع المدني والمقاولات، وتعمل على تحسيس المواطنين برهانات حماية البيئة والحفاظ على الموارد”، في ما أكدت ” التزام الاتحاد العام لمقاولات المغرب بإنجاز أهداف الميثاق، مشيرة إلى أن الاتحاد انخرط منذ نهاية تسعينيات القرن الماضي في سياسة للتنمية المستدامة”، سيما عبر “إحداث لجنة للتنمية المستدامة ومركز للإنتاج النظيف، وإطلاق ميثاق المسؤولية الاجتماعية وعلامة وتحالفين للشراكة بين القطاعين العام والخاص مخصصة لتدبير الماء”، علاوة، على أن ” إحداث شبكة من 47 من اتحادات أرباب العمل العالميين لفائدة المناخ”.

وأبرز رئيس مؤتمر الأطراف في الإتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب )22، صلاح الدين مزوار، دور الفاعلين غير الحكوميين في مواكبة السياسات العمومية، وبخاصة، وسائل الإعلام التي تعتبر “قوة للضغط الإيجابي” من شأنها “تشجيع أصحاب القرار على تسريع وتيرة وضع سياسات تتعلق بالبيئة”، مذكرا، بأن “حاملي الرسائل” كانوا “وسائل إعلام” أو “فاعلين اجتماعيين”، اضطلعوا خلال مؤتمر (كوب 22) بدور رئيسي في “تبسيط المعلومات التقنية بشكل يجعلها قابلة للولوج من قبل العموم”، معلنا، بأن “هؤلاء الفاعلين بمثابة شركاء فعليين لرفع التحديات المرتبطة بالتغيرات المناخية”، تبعا لما أورده مصدر الخبر (البوابة الوطنية).

بنفس مراسيم التوقيع على الميثاق الوطني للإعلام والبيئة والتنمية المستدامة، دعا نائب رئيس جمعية رؤساء الجهات بالمغرب، عبد الصمد سكال، رجال ونساء الإعلام “لتتبع تكوينات مستمرة في مجال البيئة للتمكن من تحسيس المواطنين وجميع الأطراف في مجال مكافحة التغيرات المناخية”، وذلك، من خلال “تطوير صحافة متخصصة في البيئة والتنمية المستدامة، وبرامج حول هذه المواضيع”، في أفق” تحسيس المواطنين بهذه القضايا وتحسين الوعي بتأثيرها المباشر على الحياة اليومية”، يتناقل المصدر عن نائب رئيس جمعية رؤساء الجهات بالمغرب، عبد الصمد سكال.

وتناقلت وسائل إعلام عن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، قوله قبالة التوقيع على الميثاق الوطني للإعلام والبيئة والتنمية المستدامة، وتمت في حضور فاعلين اقتصاديين ومعاهد للتكوين الإعلامي وهيئات أكاديمية وجمعيات المجتمع المدني،  بأن “هذه المبادرة مهمة ،لأنها تخص موضوعا يتجاوز ما هو ذاتي ليصبح وطنيا وكونيا وإنسانيا”، مستزيدا، بأن “طريقة الإشتغال تمت انطلاقا من هذا الأفق الوطني الواسع ، وهو المنهج الذي يضمن النجاح”،على اعتبار يقول رئيس الحكومة بحسب ما تناقلته وسائل الإعلام، أن “الجميع التف حول هذا الورش وساهم فيه ليضمن نجاحه”، مشددا، أن الميثاق “يعكس الديناميكية لعدد من الشركاء الذين تعاونوا لإنجاح هذا الورش، وهي مبادرة مواطنة تمثل مرآة الدينامية الشاملة التي يشهدها المغرب منذ أكثر من عشر سنوات في المجال البيئي، وفق رؤية بآفاق زمنية محددة”.

تجدر الإشارة، إلى أن  الميثاق يروم  تحقيق رهان “النهوض بثقافة التنمية المستدامة، باعتماد آليات مواكبة لتحقيق أالأهداف المسطرة ،بالتربية على المواطنة البيئية وتشجيع البحث والابتكار وتقوية عمليات التحسيس والتواصل،عبر القنوات الإعلامية الحديثة والمواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الإجتماعي، تقول زهرة الشرق.

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *