دخول جهاز مراقبة التراب الوطني في قضية إطلاق النار الذي خلف قتيلا ومصابين بمراكش يقود إلى تحديد هوية الجناة وترجيح القبض على أحد المتورطين

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

كذب التنسيق الذي قادته مصلحة مراقبة التراب الوطني ضمن مؤازرة مصالح ولاية أمن مراكش، في تفكيك الغموض الذي لف الحادث الإجرامي الذي اهتزت له مدينة مراكش، بعد عشاء الخميس 2 نونبر 2017، وجرى تنفيذ اعتداءه بأحد المقاهي الموجودة بالحي الشتوي،على امتداد شارع محمد السادس، قبالة المدخل الخلفي لاستئنافية مراكش، باستعمال سلاح ناري، خلفت طلقاته إرداء قتيل وإصابة اثنين وصفت سلامتهم الصحية بالحرجة، (كذب) التنسيق بعضا من المعطيات التي تجمعت لدى وسائل الإعلام بعين المكان، وتحدثث  بكيفية خاصة عن أن المتورطين في حادث إطلاق النار قد يكونا قد غادر على الأقل تراب مدينة مراكش.

التكذيب جاء ، بعد التأكد من تدخل جهاز مراقبة التراب الوطني بتنسيق مع المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، من تحديد هوية الجناة المتورطين في حادث إطلاق النار، مما تجمع من القرائن الأولية المرافقة والمرتبطة بالفعل الإجرامي الذي لم تستبعد المعلومات التي تجمعت لدى جريدة الملاحظ جورنال، أن يكون ناجما عن “تصفية حسابات”، وإذ من المرجح جدا، أن يكون قد تم القبض على أحد هاذين المتورطين، خصوصا، وأن المعلومات أثارت مطاردة رجال أمن للجناة على مستوى منطقة المحاميد.

وحسب الرواية المرافقة لعملية إطلاق النار على الثلاثة، الذين ضمنهم طالبين (شاب وشابة) يتابعان تكوينهما العلمي بكلية الطب وإطار بإحدى شركات النظافة العاملة بمراكش، قد نفذها شخصان كانا على متن دراجة قوية الدفع من نوع “T-MAX”، إذ أقدما بعد إشهار السلاح الناري “مسدس” لم يكشف إلى حينه عن حجم أعيرته، على إصابة الشاب الذي قضى في الحادث، ورميه على مستوى الرأس، حيث لفظ نفسه الأخير فور إطلاق النار عليه بمكان وقوع الإعتداء الإجرامي، والذي أفادت المعطيات حوله كونه قيد حياته يسمى “حمزة- ا”، طالب بالسنة السابعة بكلية الطب بمراكش، مستزيدة، كونه ابن إطار قضائي رفيع، مسئول بمحكمة استئناف بني ملال، في ما الإصابة الثانية التي استقرت بالبطن كانت ضحيتها طالبة بالسنة الخامسة بنفس كلية الطب بمراكش، تدعى فاطمة- ز”، بينما الإصابة الثالثة كانت رمي الإطار بأحد شركات النظافة بالمدينة، يدعى “المهدي- م” الذي أصيب كما قالت بذلك الأخبار المتوفرة لجريدة الملاحظ جورنال على مستوى إحدى رجليه.

إلى هذا، أفادت الأخبار المتوصل إليها، أن المصابين اللذين تم نقلهما إلى أحد المصحات الخاصة بالمدينة، قد تجاوزا المرحلة الحرجة، وأن سلامتهما الصحية مستقرة، وذلك، إلى حين خروج الدائرة المسئولة بأمن ولاية مراكش ببيان حول المعطيات الحقيقية المتصلة بحادث إطلاق النار.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *