الملاحظ جورنالجريدة إلكترونية مغربية
كشفت آخر المعطيات المتعلقة بالحادث الإجرامي الذي ذهب ضحيته طالب كلية طب مراكش، أمس الخميس 2 نونبر 2017، بعد إطلاق النار عليه من قبل مرتكبي الفعل الجرمي، واثنين آخرين نقلا إلى إحدى مصحات المدينة، ووصفت إحداها ب “الحرجة”، أن مصالح أمن مراكش بدأت في التعرف على خيوط الجريمة، التي أردت طلقتها القاتلة قتيلا، وجاءت نتيجة سوء تقدير من الفاعلين في تحديد المستهدف الرئيسي، باعتبار ما أورده مصدر الخبر (الجريدة 24)، وأكدت فيه بأن المجني عليه قد أستهدف خطأ؛ استنادا إلى المعلومات التي توفرت لدى “الجريدة 24”.
وجاء في خبر المصدر، أن المستهدف الذي كان الجانيان يلاحقانه بغرض التصفية، تعلق بصاحب مكان وقوع حادث إطلاق النار (مقهى لا كريم) الملقب كما أعلن عن ذلك المصدر ب “الموس”، والذي أعده عضوا بعصابة تنشط في ترويج المخدرات الصلبة بهولندا، التي فر منها، منتقلا إلى المغرب في السنة 2006، يذكر المصدر، الذي أبرز، حول عملية عودة صاحب المقهى إلى المغرب، ” بعد أن استولى على كمية من الكوكايين، ودخل إلى المغرب، وقام باستثمار عائد المبالغ المتحصل عليها من ترويج الكمية المستولى عليها في مشاريع داخل المغرب خاصة بمناطق شمال المغرب”، يقول نفس المصدر.
وأبرز نفس المصدر، بأن أعضاء ما أسماها “عصابة كوكايين هولندا”، لاحقت المستهدف الرئيسي الذي نجا من عملية إطلاق النار، باعتبار جزئية مغادرته لكرسي المقهى الذي كان شاغله، وأن الإصابة القاتلة التي تلقاها طالب كلية الطب وزميلته بنفس الكلية والتي أصابها عيار ناري بالبطن والإطار بإحدى شركات النظافة العاملة بمراكش الذي أصيب بإحدى رجليه، جاءت بعد أن شغل مكان مقعد المستهدف من العملية بالمقهى، (أن عصابة كوكايين هولندا) ، ظلت تطارد المستهدف/ الفار عبر ” عدة مدن مغربية إلى أن اهتدت إلى مقهى لاكريم الذي أنشاه مؤخرا بمراكش”، يؤكد مصدر الخبر الذي أشار، إلى أن المستهدف الرئيسي الملقب ب (الموس)، كان ” يمتلك قبل سنة 2006 مقهى بهولندا تم إغلاقه بسبب تجاوزه في ترويج الكمية المسموح بها لتعاطي المخدرات التي تحددها سلطات البلد”، يؤكد نفس المصدر “الجريدة 24”.
