ردد بلاغ لجمعية المرشدين السياحيين بمراكش، قالت مصادر إعلامية بتلقيها نسخة منه، دخول الأخيرة في مثيل آخر من أشكال التعبير عن التصعيد الإعتراضي، الذي تخوضه في إطار البرنامج النضالي الموضوع من قبل مجموع الجمعيات المؤطرة للمهنيين، من خلال حمل الشارة الحمراء، احتجاجا وممانعة من المرشدين السياحيين بالمدينة، على تصريح وزاري لوزير السياحة محمد ساجد، سبق وأن أدلى به بالغرفة الثانية بالبرلمان،مجلس المستشارين، حول إمكانات إدماج “الفوكيد” ضمن منظومة المرشدين السياحيين القانونيين.
الشارة الحمراء التي يأتي حملها انسجاما مع مخرجات الإجتماع الوطني للمرشدين السياحيين، المنعقد أواسط الشهر الجاري، في 14 يناير 2018 بمدينة فاس، وضمن مواكبة لحمل الشارة الحمراء، لعموم مصلحة المرشدين السياحيين، جاءت بعيد تنفيذ الجمعية لتكويم احتجاجي سابق، أمام المندوبية الجهوية للسياحة، في مواجهة التنزيل للمادة من القانون 05/12، الصادر في الجريدة الرسمية في عدد 6085، بتاريخ 7 ذو القعدة 1433 الموافق ل 24 شتنبر 2012، ووصف خلال نفس الوقفة بأمام المندوبية بالقانون “المجحف”، إذ أدرج نص المادة 31 من القانون 05/12، أن (يمكن بصفة انتقالية ولمدة أقصاها سنتان، ابتداءا من تاريخ نشر هذا القانون بالجريدة الرسمية، تسليم الإعتمادات لأشخاص لا يستوفون شروط التكوين والكفاءة المهنية المنصوص عليها في المادة 6 من هذا القانون، لكن يتوفرون على كفاءات ميدانية، وذلك، وفق الكيفيات المحددة بنص تنظيمي).
الصورة: أرشيف