تترقب اللجنة المنظمة لسباق الدورة 29 من ماراطون مراكش الدولي، وتجري المنافسة على الفوز بصدارتها الأحد 28 يناير 2018، تحطيم الرقم القياسي للماراطون في فئة الكبيرات، وتحقيق توقيتات جيدة في مسافة الماراطون ضمن فئة الكبار، بالنظر إلى قيمة العدائين المشاركين في الدورة، بحسب ما أورده تصريح لرئيس اللجنة المنظمة للماراطون، الدكتور محمد الكنيدري.
التصريح الذي استقته مختلف وسائل الإعلام من رئيس اللجنة المنظمة، محمد الكنيدري، جاء عقب حفل توزيع الصدريات على أبرز العدائين المشاركين في فئة الذكور والإناث بالماراطون، وعدائين مغمورين، واحتضنه مساء السبت 27 نفس الشهر الجاري، في حضور أعضاء اللجنة المنظمة وشخصيات رياضية وإعلاميين مختصين، مقر المجلس الجماعي للمدينة مراكش.
وأبرز تصريح رئيس اللجنة المنظمة للدورة 29 من ماراطون مراكش الدولي، الدكتور محمد الكنيدري، بأن العدائين المشاركين في الدورة، يتميزون بالمستوى العالي، إذ، يشارك في مسافة الماراطون في فئة الذكور، كبارا، يقول رئيس اللجنة المنظمة، عدد كبير من العدائين الذين يمتلكون توقيت أقل من ساعتين و عشرة دقائق (2س- 10 د)، بل أنه من هؤلاء العدائين المشاركين في نفس المسافة عداء يمتلك توقيت “ساعتان و ست دقائق (2س- 6د)”، وفي جنس الإناث، هناك عداءة في فئة الكبيرات تمتلك توقيتا أقوى من الرقم القياسي للماراطون في هذه الفئة، حيث تتوفر هذه العداءة على توقيت “ساعتان و ثلاثة وعشرين دقيقة (2 س- 23 د)”.
واستطرد تصريح رئيس اللجنة المنظمة للدورة، بأن احتداما في التنافس على صدارة الدورة 29 من ماراطون مراكش الدولي، بين منتوج الدول التقليدية التي ينافس عداؤوها على صدارة الماراطونات العالمية، والقادمين من القارة الأفريقية “إثبوبيا و كينيا”، وعدائي أوروبا القادمين من “إنجلترا”، و العدائين القادمين من “،أمريكا اللاثينية”، والعدائين “المغاربة”.
واعتقد تصريح رئيس اللجنة المنظمة للدورة، بأن الدورة 29 من ماراطون مراكش الدولي، تسجل أفضل مشاركة للعدائين على مدار تنظيم الماراطون، وهو مؤشر يقول رئيس اللجنة المنظمة، محمد الكنيدري، على أنه بالإمكان أن تحقق هذه الدورة، تحطيم الرقم القباسي على مستوى ماراطون الكبيرات، وتحقيق توقيتات جيدة في نصف ماراطون فئتي الذكور والنساء، وفي مسافة مسافة ماراطون الكبار.
وأعرب نفس المتحدث، أن يستطيع العداؤؤون المغاربة الصعود إلى منصة التتويج، دأبا على العادة، وسيما، أن الدورة السابقة 28 للعام 2017، قد تمكن عداءان مغربيان من الصعود إلى منصة التتويج، مذكرا، بأن ماراطون مراكش، قد أصبح نقطة انطلاق العدائين الكبار للملتقيات إن بالنسبة للعدائين الأجانب أو العدائين المغاربة.
وقبالة حفل تقديم العدائين المشاركين في الدورة، وتوزيع الصدريات، عقدت اللجنة المنظمة للماراطون، اتفاقية شراكة مع الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، جاءت في إطار تبادل التعاون بين الطرفين في المجالين الثقافي والرياضي، وذلك، بغية تحقيق شراكة للعمل معا طيلة السنة، انطلاقا من برنامج سيتم تحديده ووضعه في مستقبل الأيام القادمة.
الصورة: عبد الله أيت بيركان