الملاحظ جورنالجريدة إلكترونية مغربية
إنتهى اللقاء الذي عقدته منظمة جمع شمل الصحراويين في العالم، إلى طرح مجموعة من الخيارات التي تدخل في إطار الديبلوماسية الموازية، المهتمة بالنضال والدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، ومغربية الصحراء، والسيادة الوطنية التاريخية على الأقاليم الجنوبية التي أكدتها عبر مختلف مراحل التاريخ روابط البيعة التي تجمع بين العرش وسكان الأقاليم الجنوبية بالصحراء المغربية، والعمل على هذه الإختيارات لإنهاء حالة الصراع المفتعل حول مغربية الصحراء.
اللقاء الذي يندرج في سياق اللقاءات التواصلية لمنظمة جمع شمل الصحراويين المغاربة، واجتمع أمس السبت 27 يناير 2018 بمراكش، وترأسه رئيس المنظمة “بنب حيدب”، رئيس الفرع الجهوي بجهة مراكش- آسفي، “الوافي بوستة”، الناطق الرسمي للفرع “محمد حكير”، في حضور رؤساء فروع الحوز والرحامنة واليوسفية وقلعة السراغنة، والمنسقين الجهويين بكل من جهات درعة تافيلالت، الدار البيضاء الكبرى، وأعضاء عن فيدرالية متطوعي المسيرة الخضراء، بعد أن ثمن المجهودات السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في الدفاع عن القضية الوطنية الأولى، وسياسة التنمية بالأقاليم الجنوبية للمملكة، ويسهر جلالته على متابعة أطوار تحقيقها في إطار النموذج التنموي الجديد بالأقاليم الصحراوية، وسبق وأن ترأس جلالته إعطاء انطلاقته من مدينة العيون، تبنى التوصيات التالية:
– ضرورة اعتماد خطب صاحب الجلالة الملك محمد السادس، كاستراتيجية للعمل وتفعيلها على أرض الواقع.
-ضرورة تخليد ذكرى زيارة محمد الخامس طيب الله ثراه لمنطقة محاميد الغزلان وتجديد البيعة من طرف القبائل الصحراوية لجلالة الملك محمد السادس.
-سعي المنظمة الحثيث إلى تحقيق مكاسب للقضية الوطنية وذلك عن طريق حصولها على مقاعد في المنظمات والاتحادات الدولية لقطع الطريق على مناورات أعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
-العمل كفريق لتحقيق أهداف المنظمة وطنيا ودوليا ومواصلة التعبئة واليقظة للدفاع عن مقدسات البلاد.
ورفع اللقاء في نهاية أعماله، برقية ولاء وإخلاص للسدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره.
