قبالة إعلان الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، بحر الأسبوع الجاري من شهر فبراير، استراتيجية التكافؤ والمناصفة بالمناصب القيادية بهيئة الأمم المتحدة، ثبت التأكيد على الإلتزام الشخصي للأمين العم للهيئة، بسياسة الأمم المتحدة، المتمثلة في عدم التسامح على الإطلاق مع التحرش الجنسي، بالقول أنه “يدرك تماما الثقافة الذكورية التي تتخلل الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات الدولية وحتى بعض المجالات في المجتمع المدني”، استنادا إلى ما أورده مركز أنباء الأمم المتحدة، من حديث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس في الثاني (2) من نفس الشهر للصحافة بمقر الهيئة.
وأبرز حديث الأمين العام، بأن التحرش الجنسي يخلق “عقبات أمام تطبيق سياسات عدم التسامح إطلاقا مع التحرش الجنسي، بما في ذلك هنا في الأمم المتحدة”، مشددا بالقول “أنا عازم على إزالة تلك العقبات، التحرش الجنسي”، معتبرا، بأن “الإعتداء والعنف الجنسيين، متجذر في انعدام التوازن التاريخي في القوة بين الرجال والنساء، لذلك تكتسب المساواة في الحقوق والتمثيل أهمية كبيرة”، ولذلك، يقول الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، “أطلقت استراتيجية التكافؤ بين الجنسين في الأمم المتحدة؛ ويسعدني أن أعلن أننا وصلنا، للمرة الأولى في تاريخ الأمم المتحدة، إلى التكافؤ في مجموعة الإدارة العليا، يعني هذا المناصفة في المناصب القيادية في الأمانة العامة للأمم المتحدة، وفي الواقع فقد تخطينا ذلك، ففي مجموعة الإدارة العليا توجد 23 سيدة و21 رجلا. وهذه هي البداية”، تبعا لما أورده نفس المصدر (مركز أنباء الأمم المتحدة).
واستند الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، في إعلان المساواة و”على كافة المستويات” بالهيئة الأممية، ووصفها بالكون أنها (مهمة) “للتصدي للتحرش الجنسي”، على خمس خطوات في هذا الإطار”أولا: الالتزام بالنظر بجدية في كل ادعاء بوقوع تحرش جنسي، في الماضي والحاضر. ثانيا: ضمان معرفة جميع الموظفين المتضررين بالتحرش الجنسي، بكيفية الحصول على المساعدة. وأشار غوتيريش إلى العمل على تطوير (خط للمساعدة) للموظفين بالأمانة العامة ممن يحتاجون إلى نصيحة سرية، وسيبدأ هذا الخط الهاتفي في العمل بحلول منتصف فبراير/شباط، ثالثا: قيام الأمين العام بتشكيل مجموعة عمل مكونة من قادة من أنحاء منظومة الأمم المتحدة لتكثيف الجهود من أجل التصدي للتحرش وتعزيز الدعم للضحايا. رابعا: تعزيز حماية من يبلغون عن تلك الحوادث، وتذكرة الموظفين بواجبهم بالتحدث ضد التحرش الجنسي ودعم المتضررين. خامسا: إجراء إحصاء، قريبا، بين موظفي الأمانة العامة للأمم المتحدة للتعرف بشكل أفضل على مدى انتشار تلك الممارسات ونسبة الإبلاغ عنها”، يكتب نفس المصدر، مركز أنباء الأمم المتحدة من نفس حديث الأمين العام، أنطونيو غوتيريس.
وشدد الأمين العام على عدم التسامح مع التحرش الجنسي في أي وقت أو مكان، يقول الأمين العام للأمم المتحدة، والذي أضاف القول “سنواصل تغيير الديناميات، وإعطاء النساء مزيدا من الصلاحيات لمنع التحرش وكل أشكال إساءة لاستخدام السلطة، والقضاء عليهما في الأمم المتحدة”، يفيد ذات المصدر (مركز أنباء الأمم المتحدة)، من حديث أنطونيو غوتيريس للصحافة في شأن التكافؤ والمناصفة بين الجنسين بالمناصب القيادية بالهيئة.
معطيات المادة الصحافية والصورة: نفس المصدر