الطالبة- زينب سوكري- المصدر: مونية البطاش
انعقدت بمقر الإتحاد الديمقراطي للتجار والحرفيين بمدينة الدار البيضاء، عصر أول أمس السبت 12 مايو 2018، ندوة صحافية حول الترافع، وساهم في تنشيطها مجموعة من الأساتذة المهتمين بالترافعية، بينهم مسير الندوة ” أحمد طنيش” الذي قدم في افتتاح الندوة توطئة بتركيب عام حول الموضوع الذي تجري في سياقه، وذلك، قبالة إعطاء الكلمة إلى المشاركين في الندوة.
وأطر المترافع، الأمين العام للإتحاد الديمقراطي للتجار الحرفيين “فؤاد الخطابي “، مرافعته في موضوع “شكون حنا في هذا الوطن؟!”، إذ تطرق من خلاله إلى الحديث عن الفئة الإجتماعية التي يتحمل عاتقها مسؤولية الإقتصاد الوطني، الفئة الشغيلة واليد العاملة، واللتان تعدان الفئة الأكثر عددية، والمهملة والمقصية بحسب وصف المتحدث، والمندرجتان ضمن القطاع غير المهيكل، وتشكلان نسبة حوالي 70% من المواطنين المهملين والمنسيين، بتوصيف المترافع الذي تعرض في نفس سياق المداخلة، إلى موضوع المقاطعة الذي يشغل مواقع التواصل، مشيرا، إلى أن المقاطعة ليست للمواد، بل هي مقاطعة للرموز، منتهيا في مداخلته، بأننا لسنا سوى أرقام فقط، على سؤال: من نحن في هذه المنظومة ؟!
وذكرت مرافعة النقيب والوزير السابق والأمين العام للحزب الليبرالي المغربي، “محمد زيان “، وجرت في محور البشر بين الإستغلال والإتجار، يأن حاجات الإنسان اليومية هي التي تجعل من المنتج متاجرا فيه، لكون حاجته اليومية هي نقطة ضعف المستهلك لتلك المنتوجات .