تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يومه الإثنين 14 ماي2018، من تفكيك خلية إرهابية أخرى تتكون من أربعة أشخاص موالين لتنظيم “داعش” من بينهم معتقل سابق في قضية تتعلق بالإرهاب، تتراوح أعمارهم بين 20 و27 سنة، وينشطون بمدن فاس والدارالبيضاء والقنيطرة وميدار (إقليم الدريوش).
وحسب بلاغ لوزارة الداخلية، فقد أظهرت التحريات الأولية أن العناصر الموقوفة انخرطوا في أعمال الدعاية والترويج للفكر “الداعشي”، بالإضافة إلى تحريض معارفهم على القيام بعمليات إرهابية بالمغرب على غرار ما يقوم به مقاتلو هذا التنظيم من أعمال همجية في العديد من دول العالم.
وحسب الأبحاث الأولية، فقد اتضح بأن بعض المشتبه فيهم تربطهم علاقات بمقاتلين بالساحة السورية العراقية بغرض الاستفادة من خبراتهم في مجال صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة، في أفق تنفيذ هجمات إرهابية تستهدف بعض المواقع الحيوية بعدد من مدن المغرب، يضيف المصدر.
وقد أسفرت هذه العملية عن حجز أجهزة الكترونية، بالإضافة إلى بذلة عسكرية وكتب تمجد للفكر المتطرف.
وتعتبر عملية تفكيك الخلية هذه، هي الثانية من نوعها في شهر ماي الحالي، التي تأتي بعد تفكيك خلية أخرى الأسبوع الماضي، حيث تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بتنسيق مع الأجهزة الأمنية الإسبانية، في الثامن من الشهر الجاري، من تفكيك خلية إرهابية موالية ل”داعش”، تتكون من خمسة عناصر تتراوح أعمارهم بين 22 و33 سنة.
وهي العملية التي أسفرت عن إيقاف ثلاثة عناصر ينشطون بالفنيدق، تزامنا مع اعتقال عنصرين آخرين بمدينة بلباو الإسبانية حاملين للجنسيتين المغربية والسنغالية، ومكنت عملية التفتيش من حجز أسلحة بيضاء عبارة عن سكاكين كبيرة الحجم وبذل عسكرية، إضافة إلى أجهزة إلكترونية.