تعتزم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة، في التنظيم المستمر للأسلوب والنهج الترافعي بالتضام في وقفة رمزية لم تعلن المعلومات المتوفرة عن الجمعية وتناقلتها مواقع خبرية إليكترونية محلية عن زمان ومكان اجتماعها خلال مستقبل الأيام القادمة.
وتفعل في هذا التوجه نحو تنظيم الوقفة الرمزية من قبل ذات الجمعية، كما أعلنت عنه نفس المعلومات التي تناقلتها ذات المواقع الخبرية الإليكترونية المحلية، حفنة من الدوافع والعناصر المرتبط بصيانة والحفاظ على الموروث المعماري للمدينة مراكش، والتراث الحضاري المادي الذي تشكله الأبنية التاريخية التي تتعرض إلى عوامل تعرية هذا الإرث المعماري من خصائصه التي شدته إلى التصنيف تراثا إنسانيا، واستئصال المعلم التراثي من أصوله التي انبرى من خلالها رمزيا حضاريا تعمل مجموع التدخلات للحفاظ على تشويهه، ويعمل بالتالي على إزاحته من قائمة التصنيف العالمي للتراث، إذ أن عمليات التدخل تعمل في تجاه طمس الهوية الوطنية التاريخية التي استمرت به معمارا تاريخيا.
ولخصت ذات المعلومات دوافع الوقفة الرمزية، في التفويت لأجزاء من العمارة التاريخية للمدينة (حدائق جنان الحارثي، دار الثقافة، دار المنبهي، دار بلارجو)، وتعريض جزء من التراث للتلف والتآكل (قصر البدبع واجزاء من الصور التاريخي)، عدم احترام عمليات التدخل التي تخضع لها المعالم التاريخية للمعايير العلمية والفنية في الصيانة، وتعثر برنامج مراكش الحاضرة المتجددة، بالإضافة، إلى تعثربرنامج إعادة هيكلة 27 دوارا منتشرا بين جماعتي تسلطانت واسعادة، ومقاطعة النخيل والمنارة، وسبق لفرع الجمعية أن راسل في شأنها المسؤولين وطنيا ومحليا، وفي غياب تلقي إجابة حول مجموع تلك المراسلات، استنادا إلى ما ردده نفس المصدر من معلومة حول دوافع الوقفة الرمزية لفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان/المنارة.