كبر جموع المصلين الجمعة 7 شتنبر 2018، وقادتهم المشيئة إلى أداء صلاة الجمعة بالجامع الكبير الواقع تحت النفوذ الترابي لمقاطعة الحي الحسني، حمدا كثيرا، وشكرا عظيما لجلال الله تعالى، عقب إعلان شاب أوروبي الإسلام، في طقس ديني مهيب، علت به كلمة التوحيد والإقرار بالنبوة “أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله”، إلى مدارج الصفوة في هذا اليوم المبارك، وأشرفت عليه بعناية الله تعظم اسمه وتنزهت صفاته، مشيخة الجامع الكبير، بحسب المعلومات التي توفرت لجريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية من عين المكان.
وأفادت المعلومات المتحصل عليها، أن الشاب البالغ 18 من العمر، وتعود أصوله من جهة الأب إلى الأصول البرتغالية، ومن جهة الأم إلى الأصول المغربية، قد اختار من الأسماء، الإسم المبارك الذي فداه ذو العزة بذبح عظيم، وشرفه الله تعالى بالنبوة، “إسماعيل” عليه السلام، فكان الإسم الثلاثي الذي ارتضاه الشاب لإسلامه، وأعلنه في حشر المؤدين لصلاة الجمعة لذات اليوم، وبنفس الجامع الكبير “إسماعيل بروزي إسماعيل”، ومحققا على غرار المتقدمين والمتأخرين ممن ارتضوا الله ربا والإسلام دينا ومحمدا صلى الله عليه وسلم نبيئا ورسولا، قول الله تعالى في الآية 53 من سورة النحل ﴿ وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ ﴾، وأعظم نعمة، نعمة الإسلام، وقوله تعالى في الآية 125 من سورة الأنعام ﴿ فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإسْلامِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ﴾.
|