قراءة مواد بعض الجرائد الورقية الخاصة بيوم الخميس من “المساء” التي ورد بها أن الشرطة الدولية، المعروفة اختصارا بـ”الأنتربول”، كشفت تفاصيل مشروع “فلايواي”، الذي يتيح للمغرب الوصول إلى ملايين المعلومات والسجلات ضمن قاعدة بيانات مؤمنة، ورصد وثائق السفر المسروقة وتدريبات ميدانية بمحاصرة شبكات تهريب البشر التي باتت تتزايد في المنطقة.
ووفق “المساء” فإن المشروع يهدف إلى بناء القدرة المستدامة على إنفاذ القانون للتحقيق في حالات الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين ومعالجتها، وأن مشروع “فلايواي” يساعد، حسب “الأنتربول”، البلدان الأعضاء على حماية المجتمعات الضعيفة في شمال إفريقيا، بالمغرب والجزائر وتونس، من خلال بناء القدرات والدعم التشغيلي وتوحيد المنصات العالمية لتقاسم المعلومات.
في خبر مغاير ذُكر أن وزارة الداخلية تحقق في اختلالات برنامج “مدن بدون صفيح”، إذ راسلت رجال سلطة، منهم قياد وأعوان سلطة وموظفون برتبة خليفة وشيخ، للتحقيق معهم في شبهات اختلالات مالية وتدبيرية بخصوص تنفيذ مشاريع مدن بدون صفيح.
ووفق المنبر ذاته فقد جاء الاستماع إلى رجال سلطة بمدن كبرى، كالدار البيضاء ومراكش والقنيطرة، بعد أن كشفت تقارير للجان افتحاص بالداخلية تلاعبات في أبحاث أعوان السلطة، وتجاوزات في تنفيذ مساطر الاستفادة من السكن، وإحصاء وتحديد الأسر المستفيدة، وكذا التبليغ عن بؤر العشوائي
وأضافت الجريدة نفسها أن وزارة الداخلية، التي يمسك بزمامها عبد الوافي لفتيت، فتحت تحقيقا في تعويض المرحلين من دور الصفيح، والذين تتوفر فيهم شروط إعادة الإيواء بشقق أو قطع أرضية.
وكتبت “المساء”، كذلك، أن الشرطة الأوروبية فككت شبكة لاستعباد الأطفال المغاربة جنسيا، وأن الأمن الإسباني وفر معلومات استخباراية للشرطة الأوروبية، التي ألقت القبض على عشرة متهمين، بينهم مغاربة وفرنسيون وبلغاريون، يروجون أشرطة على مواقع سرية ذات دفع مسبق، وأن الشبكة سقطت في كل من إسبانيا وبلجيكا قبل أن تسلم الشرطة عناصرها إلى الأمن الإسباني، الذي كان قد فتح في وقت سابق تحقيقا موسعا حول استغلال أطفال مغاربة جنسيا.
اليومية الورقية تعاطت مع متابعة عبد الرحيم الكامل، رئيس جماعة واحة سيدي ابراهيم، بمراكش، بجنايتي تلقي فائدة والمشاركة في تبديد أموال عمومية. ويأتي هذا بعد أن تقدم أعضاء ومحامون يمثلون الجمعية المغربية لحماية المال العام بشكاية إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف، يكشفون فيها اختلالات شابت مشاريع وصفقات بالجماعة ذاتها.
من جهتها كتبت “الأحداث المغربية” أن وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية ببرشيد طالب مصالح الضابطة القضائية للدرك الملكي ببرشيد بفتح تحقيق قضائي في قضية بخصوص هجوم الغير، واقتحام حرمة إحدى المؤسسات التعليمية بالجماعة القروية “لحساسنة” بإقليم برشيد، وشروع الجناة في عملية اعتداء على مدير المؤسسة أثناء مزاولته عمله وأمام أنظار جميع الأساتذة وآباء التلاميذ.
وورد في “الاتحاد الاشتراكي” أن الجزائر احتلت الرتبة السابعة ضمن كبار مستوردي الأسلحة التقليدية في العالم، خلال الفترة ما بين 2013 و2017، وفق مذكرة تحليلية لمجموعة البحث والإعلام حول السلام والأمن، والتي يوجد مقرها ببروكسيل.
ونشر المنبر الإعلامي أيضا أن سكان “إقامة النخيل” يستنجدون بوالي مراكش لحماية ملكهم المشترك، إذ يعيشون حالة من التضييق بشتى الوسائل من قبل “سنديك” الإقامة الذي فرض نفسه بدون موجب قانوني، ووصل به الأمر إلى حد تهديد من لم ينسجم مع تصوراته.
أما “العلم” فأفادت بأن فرعية أخداش اخرخوضن التعليمية، بجماعة أكودي نلخير، عاشت حالة احتقان مع بداية الموسم الدراسي الجديد بفعل الاكتظاظ. ووفق المنبر ذاته فإن التلاميذ وأولياء أمورهم نظموا مسيرة إلى مقر عمالة أزيلال، للاحتجاج على الاكتظاظ الذي تعرفه الفرعية، بعد العجز عن استيعاب التلاميذ الجدد بفعل قلة الحجرات الدراسية.
ووفق المنبر ذاته فإن وزارة الصيد البحري قررت منح حصة إضافية لصيد سمك “أبو سيف / ESPADON”، مخصصة حصريا للصيادين بمنطقة طنجة أصيلة، باعتبارها موقعا بحريا في أقصى شمال المحيط الأطلسي، مع اقتطاع حصة محددة لفائدة الصيادين بمنطقة المضيق/ الفنيدق، على اعتبار أن هذا النوع من السمك الجوال يعبر البوغاز عند رحلة التوالد نحو المتوسط، وعند العودة بعد الولادة، إلى موطنه البحري الأصلي، بأقصى جنوب المحيط الأطلسي.