أنهت فرقة أمنية تابعة للشرطة القضائية، الخميس 20 من شتنبر السنة الجارية 2018، وقادها المراقب العام، رئيس الشرطة القضائية بمراكش، محسن مكوار، حالة فرار واختفاء متورط في قضية اعتداء شديد، بحي الإنارة وتم قبل أسبوع، الجمعة 14 شتنبر نفس السنة، ترتبت عن ممارسته العنيفة إصابات بليغة الخطورة على بالغ من العمر 68، وتنذر بحدوث الأسوء على الوضع الصحي للضحية (ح- بلبوط) الذي لا يزال يرقد بالمركز الإستشفائي الجامعي بمراكش، قبل 6 أيام، بعد التحويل للحالة من قسم مستعجلات مستشفى إبن طفيل، الذي خضع به نفس الجمعة وصباح ذات السبت الموالي 15 نفس الشهر، إلى الكشوفات الطبية التي أبانت عن إصابات جسيمة بمناطق مختلفة من جسم الضحية الذي يوجد بحسب آخر المعطيات التي توفرت لجريدة الملاحظ جورنال من قريب مرافق للضحية، في وضعية حرجة موبوءة بالسكتة الدماغية، يبين مصدر الخبر، القريب المرافق لضحية الإعتداء العنيف.
فرقة الأمن التابعة للشرطة القضائية، وبالمتابعة المباشرة للمراقب العام، رئيس الشرطة القضائية بمراكش، بتوقيف والقبض على المتورط في قضية الإعتداء الشرس، تكون قد أنجزت عملية البحث والتقصي الذي انطلق من عين مكان وقوع الإعتداء، وكانت قد تدخلت فيه، استنادا إلى معلومات سابقة تلقتها جريدة الملاحظ جورنال، من المصدر، المرافق للضحية، عناصر الدائرة الأمنية الثامنة (8) التابعة للمنطقة الأمنية الثالثة فور التبليغ عن الإعتداء القاسي، والذي أمام عدم توفر دليل مادي صريح يقود إلى تحديد هوية المتورط في الإعتداء، تدخلت فرقة أمن الشرطة القضائية التي تمكنت بعيد العثور على تسجيل لواقعة الإعتداء بإحدى كاميرات الحراسة بمكان وقوع حادثة الإعتداء المؤلم، كشف وجود شخص ملثم، استطاعت ذات الفرقة بإشراف ذات المراقب العام، رئيس الشرطة القضائية، محسن مكوار، من الكشف عنه وتحديد هويته، والإغارة عليه بمكان وجوده الذي لم يكشف بعد عنه وعن تفاصيل عملية التوقيف والقبض على المتورط، وتوقيفه والقبض عليه من لدن فرقة أمن الشرطة القضائية بالمدينة مراكش، وبمتابعة ميدانية من لدن المراقب العام، رئيس الشرطة القضائية بذات المدينة محسن مكوار، بحسب ما أفاد به المصدر، القريب المرافق للضحية لجريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية.
فضلا، عن الإصابة البليغة لضحية الإعتداء بحي الإنارة (ح- بلبوط)، بمنطقة الرأس وكسر الورك من جهة اليمين، وجرح بفخذ ذات اليمين، وكان قد أبرزها مرافق الضحية في معلومات سابقة، فقد خلف الإعتداء الخشن، حال وقوع الإعتداء على الضحية، تعطيلا للحركة على مستوى اليد والرجل اليسريين، ودخول الضحية أخيرا في حالة السكتة الدماغية، تبعا للمعلومات التي تلقتها جريدة الملاحظ جورنال عن نفس المصدر.
الصورة- محمد حكير