الملاحظ جورنالجريدة إلكترونية مغربية
فكك المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الثلاثاء 8 يناير 2019، خلية إرهابية مكونة من ثلاثة (3) عناصر، بالغة أعمارهم بين 18 و 31 سنة، ويقع مجال تحركها بين مدينتي (الناظور) و (الدريوش) إلى الشمال الشرقي للمملكة، استنادا إلى مصدر الخبر.
وكشف بلاغ لوزارة الداخلية في هذا الشأن، يقول نفس مصدر الخبر، بأن هذه العملية أسفرت عن حجز أجهزة إلكترونية وأسلحة بيضاء، عبارة عن سيوف وساطور وشاقور ورمح، (ونارية) بندقيتا صيد وخراطيش، فضلا، عن بذلات عسكرية (ووثائق عبارة عن) رسوم لأسلحة نارية ومخطوطات تمجد الفكر المتطرف، إضافة (إلى مواد أولية) كمية من الكبريت وبطاريات وأسلاك كهربائية.
وتفيد الأبحاث الأولية، حسب البلاغ، يقول نفس المصدر، أن أفراد هذه الخلية الموالين ل”داعش”، كانوا بصدد التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية بالمملكة، وذلك، بعد اكتساب مهارات في مجال صنع المتفجرات والعبوات الناسفة والسموم.
وأضافت وزارة الداخلية، تبعا لنفس المصدر، أن هذه العملية تؤكد استمرار التهديدات الإرهابية، في ظل إصرار المتشبعين بالفكر المتطرف ل”داعش” على خدمة أجندة هذا التنظيم عبر ارتكاب أعمال إرهابية.
وأشار ذات المصدر، إلى أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري وفق الشروط والضوابط القانونية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
