يسود الهدوء العاصمة الجزائرية، صباح يومه الأحد 3مارس 2019، لكنه قد يسبق عاصفة بالتزامن مع الموعد النهائي لقبول الترشيحات لانتخابات الرئاسة التي من المقرر أن تجرى في 18 أبريل المقبل.
وبعد قرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالترشح لولاية خامسة، خرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع في احتجاجات حاشدة، قتل فيها شخص وأصيب العشرات، لكن دعواتهم بتنحي بوتفليقة، الذي يقولون إنه لم يعد لائقا صحيا لتولي المنصب، لم تتوقف.
وحتى الآن لم يقدم بوتفليقة (82 عاما)، الذي أصيب بجلطة دماغية عام 2013، ولم يظهر علنا إلا بضع مرات منذ ذلك الحين، أوراق ترشحه رسميا.
ويتعين على المرشحين الرئاسيين تقديم طلبات ترشحهم بأنفسهم. لكن بوتفليقة موجود حاليا في سويسرا لإجراء فحوص طبية روتينية لم يُكشف عن طبيعتها.
مصادر مطلعة أوردت أن عبد العزيز بوتفليقة قد لغى ترشيحه بعد موجة الاحتجاجات التي تعرفها البلاد فهل يتحدى بوتفليقة الشعب الجزائري ويعلن ترشيحه لولاية خامسة؟.