بناية بنك المغرب بمراكش تُحوّلُ إلى مؤسسة ثقافية بموجب اتفاقية مدرجة في إطار اتفاقية معتمدة من قبل “يونسكو”

تم الخميس الثاني من مايو هذه السنة 2019، التوقيع بمقر ولاية جهة مراكش-آسفي، على اتفاقية شراكة متعلقة بإحداث وتدبير متحف التراث اللامادي، وتستقبله بموجب الإتفاقية بناية بنك المغرب القائمة بساحة جامع الفناء، وبذلك، تتحول البناية من مؤسسة مالية إلى مؤسسة ثقافية.

الخبر الذي أعلن عنه نفس اليوم، بلاغ لولاية الجهة في شأن توقيع الإتفاقية التي ضمت إليها توقيعات والي ولاية جهة مراكش-آسفي، عامل عمالة مراكش، كريم قسي لحلو، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، المهدي قطبي، ممثلين عن بنك المغرب والمديرية الجهوية للثقافة، يفيد بأن نفس الإتفاقية، تأتي في إطار (العناية المولوية التي يوليها صاحب الجلالة لصيانة وتثمين المووروث التاريخي للمملكة عموما ولمدينة مراكش على وجه الخصوص، والنهوض بالتراث اللامادي والروحي والثقافي لهذه المدينة المصنفة من طرف منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم)، علاوة يضيف نفس البلاغ (على تصنيف ساحة جامع الفناء تراثا شفويا عالميا)، وفي ما تندرج نفس الإتفاقية  في إطار (المقتضى العام لاتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي لساحة جامع الفناء، المعتمدة من طرف اليونسكو سنة  2003، و تفعيلا لمشاريع مراكش الحاضرة المتجددة الموقعة أمام أنظار صاحب الجلالة بتاريخ 6 يناير 2014).