أعلن فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالرباط، المؤازرة غير المقيدة مع صحافيي جريدة يومية “المنعطف”، وذلك، بعد ظهور تأثيرات سلبية على وضع صحافيي نفس الجريدة، الإجتماعية والمهنية، والمترتبة عن انقطاع أجور العاملين زهاء ما يزيد عن السنة، قام خلالها فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالرباط، بالدخول في حوار مع مسئولي الجريدة الذين التزموا بدفع المستحقات المالية للعاملين توّ التوصل بالدعم العمومي المخصص للصحافة الورقية، وحيث لم يصدر وفاء من الجريدة لتسوية وضعية العاملين بها بعد مرور 15 شهرا، وطلب نفس العاملين بنفس الجريدة، تدخل المجلس الوطني للصحافة في إطار المهام الموكولة له، أشهر نفس الفرع للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، مساندته للعاملين بجريدة “المنعطف”، من خلال برنامج نضالي في إطار النقابة الوطنية للصحافة المغربية؛ استنادا إلى البلاغ التضامني الذي أصدره فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالرباط، تلقت جريدة الملاحظ جورنال نسخة منه، وتعمل على نشره كما توصلت به.
الرباط في 13 ماي 2019
بلاغ تضامني
يتابع فرع الرباط للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بقلق شديد ما يعيشه الزملاء الصحافيون، العاملون بجريدة “المنعطف” من أوضاع اجتماعية ومهنية جد صعبة، انعكست سلبا على حياة العاملين بهذه المؤسسة، بالرغم من التدخلات التي قام بها فرع الرباط وفتح حوار مع المسؤولين بالجريدة والذين التزموا بإيجاد حل عاجل لمشكلة أجور العاملين بالجريدة فور توصلهم بالدعم العمومي المخصص للصحافة الورقية.
أمام التزام الإدارة تعامل العاملون أول الأمر بحسن النية من أجل تجاوز الأزمة، ولو أنهم لم يتوصلوا بأجورهم منذ أكثر من سنة.
وبعد أن تجاوزت الإدارة أكثر من خمسة عشر شهرا ولم تقم بأي مبادرة لحل هذه المعضلة التي تضرر منها الصحفيون والعاملون بالجريدة،الشيء الذي دفعهم على إثر ذلك في الدخول في إضراب مفتوح، منذ 15 أبريل2019 إلى حين التوصل بمستحقاتهم كاملة وغير منقوصة.
وفرع الرباط للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، إذ يشيد بكل المبادرات التي قام بها الزملاء من أجل حل الأزمة، ومن ضمنها طلب تدخل المجلس الوطني للصحافة في إطار المهام الموكولة له.
فإنه في نفس الوقت يعلن تضامنه المطلق مع الزملاء في المنعطف، ويحمل إدارة المؤسسة مسؤولية ما لحق بهم، كما يلتزم بمواصلة النضال في إطار النقابة الوطنية للصحافة المغربية وذلك بتسطير برنامج نضالي سيستمر بدعم من الصحفيين تضامنا ودعما لزملائهم في معركتهم النضالية من أجل حقوقهم المشروعة.