يوما عن اندحار فريق نادي الكوكب المراكشي لكرة القدم، وتأكيد انضمامه إلى فرق أندية الدرجة الثانية الممتازة، مع انتهاء لقاءات العصبة الإحترافية الوطنية/اتصالات المغرب للموسم الريلضي 2018- 2019، بإجراء الجولة 30 التي خرج منها بتعادل إيجابي أمام بطل العصبة الوداد البيضاوي، واحتضن لقاءها الأول من أول أمس الأحد 9 يونيه 2019 ملعب مراكش الكبير، أصدر المكتب المسير للفريق أمس الإثنين 10 نفس الشهر، اعتراضا رسميا دعا فيه المؤسستين القائمتين على تسيير شأن كرة القدم بالمغرب، العصبة الإحترافية والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى عقد اجتماع طارئ يمكن من عرض المكتب المسير لنادي الكوكب المراكشي لدفوعاته حول النتائج التي سجلتها العصبة الإحترافية خصوصا خلال الدورتين الأخيرتين، وملوحا باللجوء إلى أعلى هيئة رياضية دولية مختصة في كرة القدم.
اعتراض المكتب المسير لفريق نادي الكوكب المراكشي لكرة القدم، الموجه إلى نفس المؤسستين، وجاء (احتراما للمؤسسات ولمصداقية المنافسات ومبدإ تكافؤ الفرص بين جميع الأندية، والذي يشكل أهم مرتكزات المنافسة الشريفة) يقول اعتراض المكتب المسير للفريق، تم بناءا عليه (قرار نادي الكوكب المراكشي تقديم اعتراض رسمي لدى مؤسستي العصبة الإحترافية بوصفها المسئول الأول عن تدبير البطولة الإحترافية، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كونها الجهاز الوصي الأول على اللعبة في المغرب)، يدرج اعتراض نادي الكوكب المراكشي.
ويرتكز احتجاج الكوكب يكشف نفس الإعتراض (أولا على إعادة مباريات الدورتين 29 و 30 والتي غابت فيهما معايير تكافؤ الفرص، والمقاربة الأمنية التي تضمن السير العادي للمباريات، خاصة، مبارة فريقنا على ملعب أولمبيك آسفي، والتي شهدت أحداثا خطيرة كان لنادينا دور في احتوائها بفضل تضحياته، كي لا نشهد نسخة بور سعيد في ملاعبنا الوطنية)، وأضاف نغس اعتراض نادي الكوكب المراكشي القول، أنه (وإذ نؤكد احترامنا المطلق والكبير للمؤسسات الساهرة على سير البطولة الإحترافية، فإننا ندعو لاجتماع طارئ لمكتبي الجامعة والعصبة الإحترافية، لتعرض وجهات نظر فريقنا قبل اتخاذ موقف لا نأمله بعرض ملفنا بدفوعاته القوية على جهات ومؤسسات رياضية وكروية دولية)؛ ومعتبرا نفس اعتراض نادي الكوكب المراكشي، أن ما صادفه فريق الوداد البيضاوي بملعب “رادس” أمام غريق الترجي التونسي في إياب نهائي عصبة أبطال أفريقيا لكرة القدم، وأعلن الكوكب تضامنه مع الوداد في شأنها، يعد أخف بكثير مما عاشه فريق الكوكب المراكشي في مبارة آسفي؛ بحسب نفس الإعتراض.