أتاحت الإتصالات التي زاولتها القنصلية العامة للمملكة المغربية بتونس مع السلطات الليبية في طرابلس والبعثة الدبلوماسية الليبية في الرباط، في إطار المتابعة لتحديد مصير المواطنين المغاربة الذين كانوا أثناء القصف الجوي لقوات المشير المتقاعد “حفتر”، الثلاثاء 2 يوليو 2019، موجودين بمركز إيواء المهاجرين “تاجوراء”، التعرف على ضحايا القصف الذي خلف في حصيلة أولية 7 وفيات من بين 18 مغربيا، وسجل إصابة 8 آخرين، قالت الأخبار التي كشف عنها التواصل بين السلطتين من التواصل المباشر مع 7 من لبمصابين الثمانية والإطمئنان على وضعهم الصحي، وفي ما يتم الإعداد بحسب نفس الإخبار المتناقلة عن بلاغ القنصلية العامة بتونس، التحقق من هويات القتلى المغاربة السبعة في القصف، وترتيب إجراءات الترحيل للجثت من ليبيا والتسليم للعائلات التي يتحدر منها القاضين من المغاربة في قصف “تاجوراء”.
وأكدت القنصلية العامة للمملكة المغربية بتونس، أن البحث لا يزال جاريا مع السلطات الليبية للتأكد من مصير ثلاثة مواطنين مغاربة أعتبروا في عداد المفقودين، مفيدة، إلى أنه نظرًا لتقلبات الوضع على الميدان وشح المعلومات النهائية، فمن المحتمل أن تتغير الحصيلة، هذا، في ما دعت القنصلية العامة للمملكة المغربية في تونس التي تقدمت بخالص التعازي إلى أسر ضحايا القصف على مركز الإيواء للمهاجرين غير الشرعيين، إلى التواصل مع إحدى خليتي الأزمة بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي (00212613500678)، والقنصلية العامة للمملكة بتونس (0021698765801)، وذلك، على مدار ساعات اليوم.