لم ينتظر سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، طويلا ليرد على التصريحات النارية لعبد الإله بنكيران، المنتقدة لموقف البيجيدي من مشروع القانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين، إذ قال: “الحزب حزب المؤسسات وليس حزب الأفراد”.
وشدد العثماني في كلمته خلال ندوة رؤساء الفرق بالمعارضة، على مستوى مجالس الجهات ومجالس العمالات والأقاليم والجماعات والغرف المهنية، المنعقدة اليوم الأحد 21 يوليوز2019 بالرباط، على أن تكون هذه المبادئ ممارسة واقعية، داعيا إلى التشبث بالمعقول والنزاهة، والدفاع عن مصالح المواطنين في الجماعات التي يسيرها الحزب.
وذكر الأمين العام لحزب “المصباح”، “أنه، ولله الحمد، أعضاء الحزب متشبثون بهذه المبادئ”، مبرزا أن “الذين يهاجمون الحزب لا يستطيعون أن يهاجموه في عمق مبادئه.. وعندما تتعرض لهذا النوع من الحملات دليل على أنك تحمل مصالح مشروعة”.
من جهة أخرى، أكد العثماني، أن العدالة والتنمية حزب مؤسسات وليس حزب أفراد، ويجب أن يعتز بمؤسساته، وبدون مؤسسات فلا معنى للحزب، مشددا أن الجميع عليه أن يلتزم بقرارات الحزب لأنه إذا غابت قواعد العمل غابت الديمقراطية.
وأبرز الأمين العام أن حزب العدالة والتنمية سيبقى قويا بمؤسساته، وسيكون قادرا على مواجهة التحديات بهذه المؤسسات، مضيفا “سنبقى كلنا في حزب العدالة والتنمية يدا واحدة”.