“البسيج” في الندوة الصحافية حول الخلية الإرهابية المفككة بين طماريس-وزان-شفشاون:التتبع للخلية أظهر المستوى المتقدم في الإعداد لعمليات تخريبية

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

الصورة متناقلة إعلاميا

عالن رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، عبد الحق الخيام، بأن عملية التدخل التي زاولها المكتب لتوقيف والقبض على الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها الجمعة الأخير الخامس والعشرون (25) أكتوبر هذه السنة (2019)، بمواقع وجود عناصرها بين مدن الدار البيضاء، وزان، شفشاون، قد جنب وقوع عمليات وصفها (خطيرة)، حيث كان من شأنها كما قال عبد الحق الخيام، أن (تضع المملكة في حمام دم)، وبأن عناصر الخلية الإرهابية (كانوا سيعلنون ولاية تابعة لداعش)، استنادا إلى ما تناقلته وسائل إعلام متطابقة حضرت الندوة الصحافية التي عقدها المكتب المركزي للأبحاث القضائية بمقر المكتب بمدينة “سلا”، الإثنين 28 نفس شهر السنة، وعكفت على تقديم التفاصيل المرتبطة بالخلية وعمليات التفكيك التي أجراها المكتب المركزي للأبحاث القضائية خلال نفس السنة التي أنجز خلالها نفس المكتب 13 عملية تفكيكية لخلايا إرهابية.

وأبرز رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عبد الحق الخيام، بأن الخلية المفككة مؤخرا، وتتهيئ لإجراء عمليات تخريبية ليس فقط بداخل مدينة الدار البيضاء، ولكن أيضا بالمساحات المائية للمدينة، كانت بمواصفات خارجة عن المألوف، وهو ما تثبته المحجوزات التي عثرت عليها قوات الأمن عند الموقوفين، والتي تتمثل في أسلحة، بالإضافة إلى معدات للغطس، وفي ما أكد، بأن التتبع الذي قامت به المصالح الأمنية للخلية التي سبق أن قدمت بيعتها للتنظيم الإرهابي “داعش”، وأتمته (التتبع) نفس المصالح الأمنية تحت الإشراف المباشر للمدير العام للأمن الوطني، وتجندت لإنجاحه مختلف الأقسام ذات الصلة، أظهر المستوى المتقدم الذي بلغته نفس الخلية في الإعداد لعمليات تخريبية؛ بحسب نفس المصدر المتطابق

وأردف رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عبد الحق الخيام، القول في ذات السياق، (كنا نعرف أن هذه الخلية كانت تهيئ لشيء ما، وعندها مواد متفجرة، وبالتالي، تدخل عناصر المكتب في ظرف قياسي، كانت رصاصات تحذيرية لأن بحوزتهم أسلحة، و كانوا مستعدين لمواجهة المصالح الأمنية)، بحسب نفس المصدر المتطابق، والذي استزاد عن رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية من تدخل نفس الندوة، بأن [أمير] الخلية قد حاول في السنة 2016 الإلتحاق بما يسمى [دولة الخلافة] في منطقة الساحل، حيث لأجل ذلك التحق بمدينة الداخلة، غير أنه لم يوفق، قبل أن يدخل في التواصل مع عناصر التنظيم الإرهابي (داعش)، والذين أقنعوه بتنفيذ عملية تخريبية/ إرهابية بالمغرب، استنادا على المعطيات التي أوردها نفس المصدر الإعلامي المتطابق، والذي أضاف عن رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عبد الحق الخيام، الإشارة، بأن أعمار الأشخاص الموقوفين تتراوح بين 19 و27 عاما، في ما تقع المستويات الدراسية التي يتوفرون عليها بين الأساسي والثانوي، وأن نشاطهم المهني بين العطالة ومعلم السباحة والحدادة، بينما يهم نشاط الخلية التخريبي منشآت عائمة لما تشكله من نشاط اقتصادي، نافيا، أن تكون المدارس الأجنبية من بين أهداف هذه الخلية الإرهابية.

إلى هذا، كشف الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بوبكر سبيك، اعتمادا على ما بلغ به نفس المصدر المتطابق من أعمال نفس الندوة الصحافية، بأن عدد المغاربة الذين التحقوا بمناطق التوتر في سوريا والعراق، قد بلغ1659، بينهم 1060 التحقوا بـ”داعش”، وأن 260 من الذين التحقوا بأماكن التوتر (سوريا والعراق) عادوا، وتم تقديمهم للعدالة، بينما قتل 742 عنصرا منهم، بينهم 657 في سوريا و85 في العراق، وفي ما أنهى رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عبد الحق الخيام، في نفس سياق الحصيلة، بأن 280 من النساء رافقن أزواجهن إلى سوريا والعراق، فضلا، عن وجود 391 قاصرا، يورد نفس المصدر المتطابق الذي حضر أعمال نفس الندوة.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *