استطاعت فرقة محاربة المخدرات والمؤثرات العقلية العاملة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، مساء أول أمس، الثلاثاء 5 نونبر 2019، إذعان مبحوث عنه وطنيا على ذمة قضايا تتعلق بنشر وتسويق المخدرات، وتقدم مجموعة إجرامية تتصف بالإختصاص في ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية بأحياء المدينة العتيقة، تجدي الأبحاث والتحريات الميدانية المنجزة في إطار البحث القضائي الذي شرعت في إجراءه نفس الفرقة المختصة في محاربة المخدرات والمؤثرات العقلية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بنفس ولاية أمن مراكش، في شأن معلومة تجزي بمعاودة الموقوف بعد تواريه عن الأنظار في الفترة الأخيرة، واستئناف المتاجرة في المخدرات والمؤثرات العقلية، استنادا إلى المعلومات التي حازتها جريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية عن أكثر من مصدر إعلامي متطابق أورد الخبر.
عملية الإرضاخ للموقوف رفقة خمس (5) شركاء، إِسْتَتْمَمَتْهَا فرقة محاربة المخدرات والمؤثرات العقلية بنفس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، آخر الكمين الذي استحكمت عبره من الإيقاع بالمبحوث عنه وطنيا، إذ وتبعا لرواية الخبر، أن ذات الفرقة أثناء رصد تحرك نفس المبحوث عنه، هيأت في إطار المراقبة، حراسة شديدة السرية بالأماكن التي يتكرر عليها ويرتادها ويشتبه انضمامه إليها ومساعديه، ما أمكن نفس الفرقة مساء نفس اليوم، الثلاثاء 5 نفس شهر نونبر من نفس العام 2019، من توقيفه بعنوان سكناه بحي (روض العروس)، صحبة الشركاء الخمسة (5)، بينهم يحسب ما تذكره نفس الرواية جانح قاصر، ومبحوث عنه آخر وطنيا لاشتباه اقتراف السرقة الموصوفة.
وقد أفضت إجراءات التفتيش المسطرية المنجزة في القضية بتنسيق مع النيابة العامة المختصة، حجز 175 قرصاً مهلوساً وستة (6) صفائح من مخدر الشيرا، بزنة إجمالية بلغت حوالي 640غراما، وتقييد الضبط لمجموعة من القطع الصغيرة لدى باقي الموقوفين، علاوة، على سلاحين أبيضين وهواتف محمولة ومبلغ مالي متحصل من بيع المخدرات، تبلغ نفس المعلومات المتحصل عليها من لدن جريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية عن ذات نفس المصدر الإعلامي المتطابق الذي ساق الخبر.
وقد تم استنادا إلى ما نجعت به ذات المعلومات، الإحتفاظ بالموقوف القاصر تحت المراقبة، هذا، في ما وُضع المشتبه بهم الراشدين تحت تدبير الحراسة النظرية، في أفق التقديم للعدالة، وجريان استمرار البحث لاحتمال تورط آخرين في إطار نفس القضية.