روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال (من قضى حوائج الناس قضى الله جاجته)
يستزيد إحسان الله جل وتعالى للإنسان، كلما استزاد من إحسانه، وتغدق الحسنات كلما أقبل على الله إنفاقا وولى فضله عليه شطر حصاد اليوم الآخر، حيث لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتاه وفي قلبه ميل من عطاء صدقة أرباها الله كما يربي أحدكم فلوه أو كما قال صلى الله عليه وسلم، هي محق للسيئات بالمضاعفة، فالحسنة بعشر أمثالها والله يضاعف لمن يشاء.
ودرجا على سعي المساهمة في تفريج الكرب، يوجه نداء المساعدة إلى كافة المحسنين، للبنية ذات الثمانية (8) سنوات، “سمية العسري” التي أصابتها النيران بحروق من الدرجة المتعاظمة بكافة جسدها في 2 من نونبر 2019، ولا تزال راقدة سرير العناية المركزة بالمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، بحسب بيانات طلب تقديم المساعدة المالية للفتاة الصغيرة “سمية العسري” التي تقطن أسرتها المعوزة “دوار أيت عبد الرحمان” التابع لجماعة “الشياظمة”، وذلك، لتمكين الأسرة من تكاليف التطبيب والعلاج، ومؤازرة البنية “سمية العسري” في محنة الحروق التي لم تدع منطقة من جسمها الصغير إلا وطالته، وأمام الوضعية المالية الصعبة لأسرة البنية الصغيرة التي تأمل وتتوسم خير المساهمة من ذوي القلوب الرحيمة في مد المساعدة للبنية.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” الساعي على الأرملة والمسكين , كالمجاهد في سبيل الله، أو كالذي يصوم النهار , ويقوم الليل ”.
للتأكد من الخبر وحمل علم اليقين والإستقصاء حول صحة الخبر الذي تتفاعل معه جريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية التي تلقى تحريرها الخبر عن إدارة الجريدة، والتي استقته من خلال شبكة التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، يرجى في حالة استعداد المساهمة، التواصل مع إدارة المركز للإستفسار.
وللتجاوب مع النداء يرجى الإتصال بوالد البنية “سمية العسري”، السيد عياد العسري” كما هو مبثوت على صفحة الفايسبوك، على الرقم التالي:
0682011364
الصورة- نفس المصدر