اليوم الدولي للمهاجرين- غوتيريس يحض على تفعيل “ميثاق مراكش” حول الهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

الصورة- جوجل

عبد الرزاق أبوطاوس

حض الأمين العام لهيئة لأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، في رسالة الإحتفاء الدولي باليوم العالمي للهجرة، الحكومات المنخرطة في الميثاق العالمي حول الهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة، والذي  أجازت اعتماده وصادقت عليه الأمم المتحدة  قبل عام في مؤتمر دولي بمراكش (10- 11 دجنبر 2018) في حضور حكومات أزيد من 150 دولة مشاركة في المؤتمر، (حض) نفس الحكومات على تفعيل نفس الميثاق العالمي خول الهجرة الآمنة والمنظمة والمطمئنة، وعرف بـ “ميثاق مراكش”، والذي يعد بحسب نفس الهيئة الأممية، أول اتفاق يتم التفاوض عليه بين الحكومات لتغطية جميع أبعاد الهجرة الدولية بطريقة شاملة و مستفيضة.

 

دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، لتفعيل “ميثاق مراكش” حول الهجرة” في اليوم الدولي للمهاجر الذي يتزامن مع 18 من دجنبر/ديسمبر منذ إقراره من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في 4 نفس الشهر من العام 2000، عبر عنها بالقول ” أحث القادة والناس في كل مكان على تفعيل الاتفاق العالمي، حتى تكون الهجرة في مصلحة الجميع”، مؤكدا، على أنه من حق جميع المهاجرين أن يتمتعوا على قدم المساواة، ومع غيرهم بحماية جميع حقوق الإنسان المكفولة لهم، تبعا للمنقول عن الرسالة إعلاميا.

 

وأبرز الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، اعتمادا على نفس المنقول الإعلامي عن نفس الرسالة، بأن هذه المبادئ “مكرسة في الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية” غير أنه سجل أنه في كثير من الأحيان ” نسمع عن المهاجرين كلاما مؤذيا وزائفا وكثيرا ما نراهم يواجهون مصاعب جمة جراء سياسات هي وليدة الخوف أكثر مما هي نابعة من الحقيقة”، وفي ما شدد غوتيريش على أن المهاجرين جزء لا يتجزأ من أفراد المجتمع، حيث أن المهاجرين يقول غوتيريس،”يساهمون في التفاهم والتنمية المستدامة في مجتمعاتهم المحلية وفي المجتمعات التي تستقبلهم”؛ تبعا لنفس المتناقل الإعلامي، والذي أضاف من قول الرسالة عن غوتيريس، أنه من مصلحة الجميع أن تكون الهجرة آمنة ومنظمة ونظامية، وأن التعاون الدولي هو خير ما تتحقق به الأولويات الوطنية في مجال الهجرة.

 

في سياق متصل، دعا المقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان للمهاجرين، فيليبي غونزاليس موراليس، في إطار اليوم العالمي للمهاجر، الدول إلى جعل حقوق الإنسان في صلب السياسات العامة والمناقشات المتعلقة بالهجرة، ومضاعفة جهودها لمكافحة خطاب الكراهية، يفيد نفس المصدر الذي أضاف عن المقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان للمهاجرين، فيليبي غونزاليس موراليس، تحذيره من المخاوف الأمنية “التي تستخدم بشكل خاطئ لتجريم المهاجرين والأشخاص الذين يحاولون مساعدتهم”، معرفا في إطار ذلك، وبشكل خاص، “المهاجرين في أشد المواقف ضعفا، بمن فيهم أولئك الذين لا يحملون وثائق”.

 

جدير بالإشارة إلى ذلك، أن اعتماد 18 من شهر دجنبر/ديسمبر كل عام، و ألزمته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 4 نفس الشهر من العام 2000  من خلال (القرار رقم 45/93)، يلتقي مع نفس يوم (18) نفس الشهر (دجنبر) الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة الإتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم، من خلال قرار  45/ 158 المؤرخ في دجنبر/ديسمبر/ كانون الأول من العام 1990.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *