فضت غرفة جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بمراكش في حق الرئيس السابق، للمجلس البلدي للشماعية بخمس سنوات حبسا نافذا، وغرامة قدرها 300 مليون سنتيم، على خلفية متابعته من أجل تبديد أموال عمومية، في حين تمت تبرئة خلفه البرلماني الحالي.
وقد سبق لقاضي التحقيق بمحكمة جرائم الأموال بمراكش أن أصدر قرارا توصلت به مصالح الدرك الملكي بإقليم اليوسفية، والقاضي بمنعه من مغادرة التراب الوطني، ووفق مصادر مطلعة فإن المتابعة في حق الرئيس السابق جاءت بناء على شكايات مرفوعة تتعلق بعدة خروقات شابت الحقبتين السابقتين،والتي عمل المركز القضائي على البحث في مضمونها.
ووقفت اللجنة على العديد من الخروقات بعد قيامها بافتحام مالي وضريبي للجماعة من مداخيل ومصاريف، كما وقفت على واقع التعمير بالمدينة وعلى آليات اشتغال المستودع البلدي ومدى مطابقة التسيير الجماعي للقوانين المنظمة، وخصت عملية الافتحاص الفترتين السابقتين، المصدر ذاته أكد أن لجنة التفتيش وقفت على هول التجاوزات والخروقات التي ميزت الحقبة الأولى قبل أن ترتقي اليوسفية إلى عمالة كتلك المتعلقة ببناء وإحداث ” المجزرة البلدية ” التي أصبحت آيلة للسقوط دون أن تشرع في الخدمة الفعلية.