حسب تصريحات بعض سكان حي المسيرة الأولى التابعة ترابيا لمقاطعة “لمنارة” بمراكش، فإن «الكلاب الضالة تسبب إزعاجا كبيرا وتنشر الرعب بين أبناء ساكنة المنطقة، وأن هذه الظاهرة تتفاقم يوما بعد يوم نتيجة تزايدها بشكل كبير».
مضيفة ان المشكل ليس في انتشار الكلاب أو في تكاثرها، إنما في خطورتها، إضافة إلى انتقال بعض الأمراض الحاملة لفيروسات فتاكة كداء الكلب مثلا «، مشيرة «أن انتشار الكلاب الضالة بالمنطة المذكورة يعود بشكل جلي لعدم شن المصالح المسؤولة لحملات مكثفة ، وهو ما أدى إلى تكاثر الكلاب بطريقة مستفزة وواضحة للعيان سواء في واضحة النهار أو في جنح الظلام .
وتجدر الإشارة إلى النتائج الوخيمة التي تخلفها عضات الكلاب وما يصاحب ذلك من تبعات تتجلى أساسا في خطر داء الكلب الذي يؤدي إلى الوفاة، علما بأن انتشارها بالمنطقة يكون بالدرجة الأولى بالأماكن التي ترمى فيها النفايات المنزلية.
وقد تساءل العديد من السكان عن دور المصالح المسؤولة التي تغض الطرف عن هذا الأمر ولا تبالي به رغم خطورته ؟