عبد الرزاق أبوطاوس
تعزز خبر التوقيف للمصممة (عائشة عياش) بمطار دبي الدولي، من خلال التدوينة التي ساقتها المدونة “سميرة الداودي” على حسابها بموقع “انستغرام”، استنادا إلى ما ذكرته مصادر إعلامية التي تناقلت قول نفس التدوينة عن “سميرة الداودي”، بأن المصممة {عايشة عياش في طريقها للمغرب بعد ترحيلها منً قبل شرطة الإمارات}، وإذ تعد الأخيرة (عائشة عياش)، متهمة فوق العادة في حساب التشييع والتشنيع والإبتزاز (حمزة مون بي-بي)، حسبما كشفته الأبحاث التي أجرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، والتحقيق مع المتورطين في القضية، وبتأكيد مذكرة التوقيف الدولية التي أصدرتها السلطات المغربية لإلحاق المصممة (عائشة عياش) بالموقوفين المعتقلين، والموجودون في وضع المتابعة القضائية في حالة سراح، وحيث يأتي ترحيل المشكوك في ارتباطها بالحساب الإفتراضي (حمزة مون بي-بي)، ترجمة لاتفاقية التعاون القضائي بين المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وتم التوقيع عليها في العام 2006، والتنصيص في إطار نفس الإتفاقية على تسليم المتابعين بين البلدين.
وكانت شرطة إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، أفشلت الثلاثاء 14 يناير هذه السنة 2020، محاولة فرار المطلوبة في ملف الإساءة (حمزة مون بي-بي)، مصممة الأزياء المغربية المقيمة بنفس الإمارة، (عائشة عياش)، تجاه تركيا، وذلك بناءا على مذكرة توقيف دولية أصدرتها السلطات المغربية، أمس الإثنين 13 يناير نفس السنة 2020، حيث خضعت فور التوقيف إلى إجراءات الترحيل إلى المغرب، كما بث ذلك، تسجيل مصور/فيديو على مواقع {السوشيال ميديا}، وأظهرها محتجزة بقاعة انتظار المطار في انتظار استتمام ترتيبات المغادرة لإمارة دبي في وضع المطلوبة للتحقيق قضائيا بالمغرب.
ارتباطا بنفس السياق، ألزمت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أمس الإثنين 13 نفس شهر يناير نفس السنة 2020، المتحول جنسيا، المقيم بتركيا، (نوفل بنموسى)،المشهور باسم (صوفيا طالوني)، والذي ظهر بمجموعة من التسجيلات المصورة/فيديو على تطبيق سناب شات، رفقة مصممة الأزياء (عيشة عياش)، بالحضور إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، للإفادة بأقواله في شأن ارتباطه بنفس القضية (حمزة مون بي- بي) التي ورد اسمه بها، حيث استنفذ زمن الإستماع إليه من قبل نفس الفرقة بحسب ما ذكرته مصادر إعلامية متطابقة زهاء الساعتين، وأخلت سبيله بعدها، استنادا إلى نفس المعلومات التي وفرها نفس المصدر المتطابق.