تحول مشروع “الدراجة الطاكسي”، الذي كلف 2.5 مليون درهم، والذي قدم إلى الملك محمد السادس في يناير 2019، إلى “خردة”، بعدما أصبحت هذه الدراجات غير قابلة للاستغلال بشكل آمن، بسبب اندلاع النيران في محركها الكهربائي، وعدم قدرة بطارياتها على الاحتفاظ بالشحن، الأمر الذي دفع ضحايا المشروع إلى المطالبة بإنصافهم.
ووفق ما كشفته مصادر «المساء»، فإن الفضائح المتتالية التي لاحقت هذا المشروع منذ انطلاقته لم تدفع والي الرباط للبحث في تفاصيله المشبوهة رغم تمويله من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومجلس عمالة الرباط، في ذات الوقت الذي يطالب عشرات الشبان الذين ذهبوا ضحية هذا المشروع، بعد ثلاث سنوات من الانتظار، بضرورة استبدال الدراجات الحالية، ومنحهم قرارات عاملية بالاستغلال عوض الإبقاء على الوضع الحالي، الذي يلزمون فيه بدفع واجب التأمين تقول جريدة المساء.