تقارير تقول بارتباط (حمزة مون بي- بي) باستعلامات وسلطانة تصف عياش (شيطان في صورة إنسان) بعد المواجهة بمقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

عبد الرزاق أبوطاوس

تعاقدت التقارير الإعلامية التي أجرت استقصاءا حول وضع المتابعة القضائية للملف الذي يتعقب مصممة الأزياء (عائشة عياش) في إطار قضية حساب الإساءة الإفتراضي (حمزة مون بي- بي)، أن تغييرا سيتم حدوثه في توصيف التهم، حيث تراهن استنادا على تسجيلات صوتية بموقع “يوتيوب” تعتبر بمثابة شهادة إعلامية حول الدور المحوري الذي اضطلعت به المصممة (عائشة عياش) ليس فقط على مستوى مجموع مادة “الإساءة” و”التعيير” و”التشهير” و”الإبتزاز”، وسُخِّرَ الحساب الإفتراضي (حمزة مون بي-بي) للإشاعة لها والإعلان عنها والترويج، وإنما وبالإستعانة بالمصطلح العلمي في مادة علم النفس (التهكير الذهني) الذي اخترقت عبره ذوات أخريات، ويعني بحسب التحديدات المختصة، عملية قيادة الشخص لداخله، وتنويم لجزء من العقل الواعي لتقبل توجيه الأفكار، الشأن الذي سيرفع منسوب تهمة المتابعة مادام فعل “التهكير الذهني” بحسب نفس التقارير، شِيءَ منه {اختراق} منظومة الأخلاق وقلب معايير المنظومة إلى منظومة ضدية تستبيح ذاتها {بإغراء}  قيادة التوجيه للأفكار/ السوكات من خلال تنويم جزء من العقل الواعي، واستغلال مادته والضغط بها وعليها لتحقيق “الإساءة” و”الإبتزاز” كما تصور ذلك التقارير الإعلامية التي استخرجت مادتها الإعلامية مع ورود إسم (عائشة عياش) في قضية (حمزة مون بي-بي) من نصوص صوتية لتجارب (مُشَوَّهَةٍ) تتصل بتسخيرها وفي ما بعد إرغامها على إتيان (الدعارة).

(عائشة عياش) التي وصفتها المصممة (سلطانة) في تصريح أحجم عن تزويد الإعلام بمعلومات حول المواجهة التي جمعتها بالمشار إليها فاعلا أساسيا في الحساب الإفتراضي (حمزة مون بي- بي) الموقوفة بالإمارات العربية المتحدة، وتسلمتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية فور وصولها لمطار محمد الخامس الدولي بمدينة الدار البيضاء، الثلاثاء 25 فبراير 2020، وخضعت عقبه للإستماع المحقق في علاقتها بنفس الحساب، (وصفتها) بعد المغادرة لمقر نفس الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بنفس المدينة الدار البيضاء بقولها {شيطان في صورة إنسان}، وأمسكت المغنية (دنيا بطمة) عن الإدلاء بأي تصريح لوسائل الإعلام في شأن المواجهة التي جمعتها أمس الأربعاء 26 نفس شهر فبراير نفس السنة 2020، بالمصممة (عائشة عياش) بنفس مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، فضلا، عن اعتبارها كما قالت بذلك التفارير الإعلامية في شأن ارتباط اسمها بالحساب، (الشخصية المحورية) وكونها (العلبة السوداء) لحساب الإساءة الإفتراضي (حمزة مون بي-بي)، وبأن التحقيق الذي تخضع له قد يكشف عن معطيات وأسماء أخرى مرتبطة بالحساب، سيما، وأن تقريرا إعلاميا (كازا بريس) قد أورد بصيغة التأكيد ارتباط الحساب (بالتخابر الخليجي) وقال وثوقا في قصد التأثير من خلاله سلبا على اقتصاديات المغرب، أن أغلب المتابعين في القضية قد أفادوا ارتباط اسمها بالحساب، فبالإضافة إلى الشقيقتين (دنيا وابتسام بطمة)، والمتورطة المدانة (البلوغر: س- ج) الملقبة (كلامور)، و المدان (الهاكر: أ- ع)، مجموع [الشكايات الموضوعة من طرف مواطنين تتهمها بالإبتزاز والتشهير، بل إنه يكفي أن تكتب اسم عائشة عياش على “اليوتوب”، حتى تتفاجأ بالعديد من التسجيلات الصوتية عبارة عن تصريحات لفتيات يتهمنها بجرهن إلى ممارسة الدعارة مع خليجيين وأجانب، وكذلك تصويرهن في وضعيات حميمية وابتزازهن وغيرها من الجرائم الخطيرة]، يكتب المصدر »موقع الأول« .

وتظهر إحدى التوثيقات الصوتية لضحية مفترضة على موقع “يوتيوب”، وساقها نفس المصدر »موقع الأول«  لتأكيد ادعائه بتورط المصممة (عائشة عياش) في التنظيم الداعر، (تظهر) {التهكير الذهني} والقيادة من الداخل وتقبل توجيه الأفكار/السلوك، حيث ينقل نفس المصدر عن الضحية المفترضة الكيفية التي ورطتها في ممارسة الدعارة، إذ التقت الضحية المفترضة (عائشة عياش) تبعا لنفس المصدر بإحدى مقاهي (النرجيلة- الشيشة) بالإمارات العربية المتحدة، حيث أعجبت بها و (طلبت منها رقم هاتفها، لتتصل بها بعد يوم واحد من لقائهما، وتطلب منها أن تخرج مع أحد الزبناء، مقابل مبلغ كبير، الأمر الذي جعل الضحية المفترضة تقبل على الفور، وهو ما حصل بالفعل، لتتوالى الإتصالات والمبالغ المالية التي كان لعائشة نصيب معقول منها”، يكتب المصدر الذي استزاد عن الضحية المفترضة قولها (في أحد الأيام طلبت مني تصوير نفسي بالملابس الداخلية، لكنني رفضت في البداية، وبدأت بإقناعي أن الزبناء يرغبون في مشاهدة الجسم كاملاً قبل أن يختاروا مع من يمارسون الجنس، وقالت أنها ستعطيني مبلغ مادي عن كل زبون يشاهد الصورة، وهو ما فعلته بالضبط، وتوالت الأيام بعد ذلك لأكتشف بالصدفة عن طريق أحد الأشخاص أن صوري منشورة بأحد المواقع الإباحية، وعندما واجهت عياش بالأمر قالت أن الموقع جد راقي ولا يلجه إلا الأغنياء الكبار، وأغرتني بالمال)، تكتب رواية المصدر »موقع الأول« .

معطيات يتناسل عنها سؤال: هل حقائق (حمزة موت بي- بي) على منعطف التحول في الطبيعة المسلكية، وأن التشهير والإشاعة المعتمدين غطاء لممارسة أكثر قبحية، تجعل التسليم من توصيف سلطانة للمصممة (عائشة عياش) أنها {شيطان في صورة إنسان} أمرا يجب التسليم به؟ أم هو تجن في افتراض (عائشة عياش) الشخصية المحورية في حساب الإساءة الإفتراضي (حمزة مون بي- بي)؟ .. التحقيق مستطيع الإجابة عن مختلف التأويلات التي تقع في علاقة (عائشة عياش) بنفس الحساب، بما ما في تلك التأويلات أن الحساب تتحكم فيه مخابرات خارجية، وتحديدا خليجية، تبعا للمعطى الذي انفرد بإدراجه الموقع الخبري “كازا بريس”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *