أكد الناخب الوطني بادو الزاكي، أمس الخميس بأكادير، أن المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم سيلعب، يوم 12 يونيو الجاري بملعب أكادير الكبير (الساعة الثامنة ليلا)، مباراة قوية ضد نظيره الليبي
و ذلك في نزال لا يخلو من الحيطة والحذر أمام خصم « يكبر في المباريات الكبرى « . وأوضح السيد الزاكي، خلال ندوة صحفية لتسليط الضوء على هذه المقابلة الرسمية الأولى للمنتخب الوطني، برسم الجولة الافتتاحية لمنافسات المجموعة السادسة، ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم (الغابون 2017)، أن « المنتخب الليبي لن يكون في نزهة لأنه يمتلك فريقا يكبر في المباريات الكبرى ».وبعدما ذكر بأن المنتخب الخصم تأهل في مجموعة من المحطات الكروية القارية رغم الوضع الأمني و السياسي السائد بليبيا، شدد على أهمية هذه المباراة الأولى لكسب ما يلزم من نقاط، لاسيما وأن المنتخب الوطني بات يمتلك كل الثوابت، بالإضافة إلى الرغبة والطموح .وقال « إن المنتخب الوطني مستعد نفسيا و بدنيا وتكتيكيا بفضل لاعبين محترفين يعرفون كيف يحافظون على الطراوة البدنية والانضباط والروح الجماعية ولا أعتقد أننا سنواجه مشاكل في هذه المباراة، ما دمنا نتعامل بكل جدية ومسؤولية واحترافية ».وأضاف أن أجواء الاستعداد لهذا النزال الكروي، الذي سيديره طاقم تحكيم رباعي من غانا، « تمر في أحسن الظروف والجميع مستعد ليعطي ما في جعبته وليبرز قدرته على الأداء والإقناع للدفاع عن القميص الوطني وإدخال الفرحة والبسمة على قلوب الجمهور المغربي »، الذي لم يبخل عن مساندة فريقه الوطني في مباريات ودية، فبالأحرى في مباراة رسمية.وأشار إلى أن المقابلات المقبلة ستكون فرصة « لقطف نتائج عملنا وجني ثمار ما بذلناه من جهود لإعداد نواة صلبة للمنتخب الوطني طيلة ما يزيد عن العام ».وتضم المجموعة السادسة، إلى جانب المنتخبين المغربي والليبي، كلا من منتخبي الرأس الأخضر وساو طومي وبرينسيب.