قالت النقابة الوطنية للتعليم، العضو في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إن “سلامة نساء ورجال التعليم خط أحمر ونرفض المغامرة بصحتهم وسلامتهم لأنه مس خطير مع سبق الإصرار والترصد بحياتهم”، على خلفية دعوة الوزارة الأساتذة للالتحاق بمقرات عملهم الاثنين 16 مارس الجاري.
جاء ذلك، في بيان أصدره المكتب الجهوي للنقابة بجهة سوس ماسة ليلة الأحد/الاثنين،توصلت “الملاحظ جورنال” بنسخة منه
ولوحت النقابة بـ”حق الرد النضالي والقانوني المناسب على كل محاولات التسلط والتعسف التي يمكن أن تمس كرامة وحقوق نساء ورجال التعليم، ومن أي جهة كانت”.
وبينما استنكر البيان النقابي ما أسماه “استخفاف وزارة التربية الوطنية بصحة وسلامة نساء ورجال التعليم وبأبنائهم وعائلاتهم”، حمل الوزارة ” العبث والارتجال ومسؤولية انعكاسات بلاغها السخيف والمستفز”، بحسب لغة البيان النقابي.
وكانت الوزارة قد قررت أن تظل جميع المؤسسات التعليمية ومؤسسات تكوين الأطر التابعة لقطاع التربية الوطنية مفتوحة في وجه كافة الأطر الإدارية والتربوية، من أجل ضمان الاستمرارية البيداغوجية التي ترتكز على التعليم عن بعد.