أعلنت منظمة الصحة العالمية عن بدء أول تجربة لقاح لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، وذلك مع استمرار العالم مكافحة المرض الفتاك.
وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس رئيس المنظمة، في تصريح له اليوم، إن التجربة تلقت ثناء بعد 60 يوما فقط من مشاركة التسلسل الجيني لفيروس كورونا.. مشيدا بـ”الإنجاز المذهل” للباحثين حول العالم، الذين اجتمعوا لتقييم العلاجات التجريبية بشكل منهجي، حيث أن أزمة (كوفيد-19) قدمت فرصة غير مسبوقة للوقوف معا ضد عدو مشترك.
وأضاف “أن تجارب صغيرة متعددة بأساليب مختلفة، قد لا تؤدي إلى أدلة واضحة وقوية مطلوبة حول العلاجات التي تنقذ الأرواح، لذلك تنظم منظمة الصحة العالمية وشركاؤها دراسة كبيرة عبر العديد من البلدان لمقارنة بعض العلاجات غير المختبرة”، مبينا أن التجربة توفر إجراءات مبسطة لتمكين حتى المستشفيات التي تعاني من الضغط الزائد من المشاركة.
ومن المقرر أن يطلق الخبراء على الدراسة “تجربة التضامن” لتعكس طبيعتها الموحدة حول محاربة هذا الفيروس، فهناك أكثر من 200 ألف إصابة، وأكثر من 10 آلاف وفاة حول العالم، منهم نحو 3421 في أوروبا، متجاوزا عدد الوفيات المسجلة في آسيا والبالغ